28.04.2025 13:50
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، المستشار الأول له، الملياردير رجل الأعمال إيلون ماسك، أعرب عن استيائه من تكلفة طائرات F-35 التي تنتجها شركة لوكهيد مارتن الأمريكية، قائلاً: "ستُدمر الطائرات المأهولة على الفور بواسطة أسراب الطائرات المسيرة الرخيصة."
إيلون ماسك أعاد طرح انتقادات الجيش الأمريكي لبرنامج الطائرة المقاتلة F-35 مرة أخرى. حيث أعاد ماسك نشر منشور على حسابه في وسائل التواصل الاجتماعي X، يشير إلى أن "طائرات F-35 التي تنتجها لوكهيد مارتن لم تُظهر أي تقدم في الجدول الزمني والاستعداد للمهام في عام 2024".
ردًا على المنشور الذي تم انتقاده بسبب تكاليف الطائرات التي تصل إلى مليارات الدولارات، قال ماسك: "ستُدمر الطائرات المأهولة على الفور بواسطة أسراب الطائرات المسيرة الرخيصة".
"أداة غير متخصصة"
قال ماسك إن تصميم طائرات F-35 التي تنتجها لوكهيد مارتن يعتمد على "تحديد خاطئ للاحتياجات والأهداف"، مما جعل الطائرة "أداة باهظة ومعقدة وغير متخصصة في أي شيء".
"الطائرات المقاتلة عفا عليها الزمن"
علق إيلون ماسك قائلاً: "الطائرات المقاتلة المأهولة أصبحت عفا عليها الزمن في عصر الطائرات المسيرة. ستؤدي فقط إلى وفاة الطيارين".
مشاكل الموثوقية والصيانة
في التقرير السنوي الذي نشرته إدارة الاختبار والتقييم العملياتي الأمريكية في يناير، تم الإشارة إلى أن طائرات F-35 لم تُظهر أي تقدم في الجدول الزمني والاستعداد للمهام في عام 2024.
من ناحية أخرى، ذكر التقرير الخاص بالعام 2024 أن طائرات F-35 واجهت بعض التحديات في موثوقيتها وصيانتها وقابليتها للاستخدام في عام 2023، حيث كانت نسبة الاستعداد المستهدفة 65%، لكنها حققت فقط 51% من الأداء.
البنتاغون يدافع عن F-35
في بيانها، أكدت لوكهيد مارتن أن F-35 هي الطائرة المقاتلة الأكثر تقدمًا في العالم بفضل تقنيات الخصوصية المتطورة، وأجهزة الاستشعار، وتكامل الأسلحة. وأشارت الشركة إلى أن الطائرة "تقدم قدرة فريدة لردع والتغلب على التهديدات".
من جهته، أكد البنتاغون أن البرنامج، على الرغم من تجاوز التكاليف (حوالي 1.7 تريليون دولار اعتبارًا من أبريل 2025) والتأخيرات الفنية، لا يزال يلبي احتياجات القوات الجوية الأمريكية والحلفاء.
تعتبر F-35 واحدة من أغلى برامج الأسلحة في تاريخ الولايات المتحدة، ولا تزال تشكل أحد العناصر الأساسية للقوة الجوية الأمريكية. ومع ذلك، فإن تعليقات ماسك الأخيرة تشير إلى أن دور البرنامج في النزاعات المستقبلية لا يزال قيد النقاش.