28.04.2025 11:30
في حادثة وقعت في مدينة ميلتون كينز في إنجلترا، استخدم الضابط مارتن جونز قوة مفرطة ضد براين رينغروز البالغ من العمر 24 عامًا، الذي تم نقله إلى المستشفى، مما أدى إلى وفاة الشاب. كان رينغروز مقيدًا بالأصفاد وفي حالة منهكة، وتم دفعه بشكل غير منضبط من قبل الضابط.
حادثة عنف الشرطة التي وقعت في إنجلترا أدت إلى وفاة شاب يبلغ من العمر 24 عامًا. التقطت كاميرات الأمن لقطات تظهر لحظات قتل الشرطة البريطانية لمريض مقيد بالأصفاد وهو يُلقى على أرض المستشفى "مثل دمية".
وقعت الحادثة في قسم الطوارئ بمستشفى الجامعة في مدينة ميلتون كينز البريطانية. استخدم ضابط الشرطة مارتن جونز، الذي يعمل في شرطة ثايمز فالي، قوة مفرطة ضد براين رينغروز البالغ من العمر 24 عامًا. تظهر اللقطات أن جونز كان يسيطر على الشاب المقيد الذي كان ملقى على الأرض بطريقة غير منضبطة.
تم إحضار براين رينغروز إلى المستشفى بسبب حالة ناتجة عن استخدام الأدوية الموصوفة. كان في حالة منهكة لدرجة أنه لم يكن قادرًا على ارتداء حذائه أثناء التدخل. بعد الحادث، تم إدخال الشاب في غيبوبة اصطناعية، وتوفي بعد 6 أيام في 2 فبراير 2021.
بعد ثلاث سنوات، في 12 فبراير 2024، قررت هيئة المحلفين في التحقيق الذي بدأ أن وفاة براين كانت غير قانونية وأن الضابط جونز هو المسؤول عن ذلك. جاء في قرار هيئة المحلفين: "وفاة براين رينغروز حدثت نتيجة لقتل غير قانوني من قبل ضابط شرطة وإهمال من قبل ضباط الشرطة الآخرين وموظفي الصحة".
بدأت هيئة مراقبة الشرطة المستقلة في إنجلترا (IOPC) تحقيقًا وتم إبعاد جونز عن العمل. ومع ذلك، من المثير للاهتمام أنه لم يتم رفع أي دعوى جنائية ضد الضابط. بينما حصل ضابط شرطة آخر متورط في الحادث، دانيال سيمسون، على عقوبة تأديبية فقط.
قالت والدة براين، ماري، إن ابنها كان يعاني من مشاكل في الصحة النفسية وقد تم إدخاله المستشفى عدة مرات من قبل. كان براين، الذي لديه ثلاثة أطفال، ينتظر طفله الرابع عند وفاته.
قالت الأم المكلومة: "لم يكن ينبغي عليهم التصرف بهذه الطريقة مع ابني"، وأضافت: "لقد تصرف الضباط معه مثل دمية. هم موجودون لحمايته وخدمته، وليس لقتله".