26.04.2025 19:30
انتهت الجولة الثالثة من المفاوضات غير المباشرة حول البرنامج النووي بين إيران والولايات المتحدة في العاصمة العمانية مسقط. وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي أن إيران تظهر موقفًا حازمًا في إنهاء العقوبات المفروضة وإثبات أن برنامجها النووي لأغراض سلمية.
انتهت الجولة الثالثة من المفاوضات غير المباشرة حول "النووي" بين إيران والولايات المتحدة في العاصمة العمانية مسقط، والتي بدأت في الساعة 10:00 بالتوقيت المحلي.
تستمر المفاوضات حول البرنامج النووي بين إيران والولايات المتحدة. انتهت الجولة الثالثة من المفاوضات غير المباشرة التي بدأت في الساعة 10:00 بالتوقيت المحلي في العاصمة العمانية مسقط.
الوفود تعود إلى العواصم
أعلنت التلفزيون الإيراني الرسمي أن المفاوضات الفنية بين وفدي البلدين قد وصلت إلى مرحلة أكثر تفصيلاً بشأن المطالب والتوقعات، وأن كلا الوفدين سيعودان إلى عاصمتيهما للتشاور.
أسماء متخصصة في الوفد الإيراني
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، في تصريح للصحافة الإيرانية خلال المفاوضات، إن الوفد الإيراني يتضمن أسماء متخصصة في مجالات النووي والاقتصاد.
وشدد بقائي على أن إيران تظهر موقفًا حازمًا في إثبات أن برنامجها النووي سلمي، وأنه يجب احترام حقوق إيران المشروعة وفقًا لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT) ويجب تقديم ضمانات لإنهاء العقوبات.
"تستمر المفاوضات في أجواء جدية"
في تصريح منفصل عبر حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي، أشار بقائي إلى أن المفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة تستمر في أجواء جدية، وأن الأطراف قد نقلت مواقفها وآرائها بشأن حماية حق إيران في الطاقة النووية السلمية، ورفع العقوبات بشكل فعال، وبناء الثقة بشأن الطبيعة السلمية للبرنامج النووي الإيراني عبر عمان.
ماذا تريد الأطراف؟
تُعتبر المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران عمليات تهدف أولاً إلى بناء الثقة المتبادلة، ثم إلى تشكيل إطار للتوصل إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني. تطلب الولايات المتحدة من إيران وقف إنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة عالية، الذي تعتقد أنه يُستخدم في صنع القنبلة الذرية. بينما تؤكد إيران، التي تدعي أن برنامجها النووي دائمًا سلمي، أنها مستعدة "لتقييد" برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات، لكنها تطلب ضمانات بأن الولايات المتحدة لن تتراجع.
يُقال إن إيران لن توافق على تفكيك أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم، أو وقف تخصيب اليورانيوم تمامًا، أو خفض مخزون اليورانيوم المخصب إلى ما دون المستويات المتفق عليها في اتفاق 2015.