25.04.2025 23:40
تستمر ردود الفعل على عرض الرقص على العمود الذي نظمته بلدية ألتشييل التابعة لحزب الشعب الجمهوري بمناسبة عيد السيادة الوطنية و عيد الطفل في 23 أبريل. وقد أعرب النائب عن حزب العدالة والتنمية في باليكسير، علي تايلان أوزتايلان، عن استيائه قائلاً: "إنه عدم احترام لتاريخنا وقيمنا"، بينما قال نائب رئيس حزب الحركة القومية، صادق دورماز: "إنه اعتداء على هويتنا الوطنية".
تستمر ردود الفعل على الصور الفاضحة المعروضة في الفعالية التي نظمتها بلدية ألتَييلل التابعة لحزب الشعب الجمهوري بمناسبة عيد السيادة الوطنية و عيد الطفل في 23 أبريل.
"إهانة لتاريخنا وقيمنا"
أعرب النائب عن حزب العدالة والتنمية في باليكسير، علي طايلان أوزتايلان، في حديثه في الجلسة العامة للبرلمان، عن استيائه قائلاً: "كل فعل يلطخ هذه الكرامة هو إهانة لتاريخنا وقيمنا".
وأشار أوزتايلان إلى ما يلي:
"للأسف، تحول عيد السيادة الوطنية و عيد الطفل في 23 أبريل إلى خيبة أمل بسبب الاحتفالات الفاضحة التي نظمتها بلدية ألتَييلل التابعة لحزب الشعب الجمهوري. لا علاقة لعرض الرقص المزعوم حول عمود من قبل امرأة ترتدي ملابس فاضحة بالسيادة أو الأطفال. إن تحويل يوم وطني يحمل خلفه نضالات كبيرة مثل 23 أبريل إلى أداة خيالية شخصية هو أمر خاطئ للغاية. هذه الأنواع من الاحتفالات المزعومة لا تليق بتاريخنا المجيد. أعيادنا الوطنية هي شرف أمتنا. كل فعل يلطخ هذه الكرامة هو إهانة لتاريخنا وقيمنا."
دورماز: ضربة لهويتنا الوطنية
جاءت ردود فعل أخرى من نائب رئيس حزب الحركة القومية، صادق دورماز.
قال دورماز: "أوصي بترك آمال إثارة الفتنة بين الشعب، وآمال الفوضى والتهديدات بـ 'سأعلن الحرب' جانباً والتركيز على الفضائح التي تحدث في بلدياتهم".
ردود فعل من أعضاء منصة المجتمع المدني
أعضاء منصات المجتمع المدني في باليكسير أيضاً أعربوا عن استيائهم. وفي بيان باسم الأعضاء، قال ممثل منصة الأسرة في باليكسير، مصطفى يلدريم: "هذه المنظمة ليست مجرد عرض رقص، بل هي سلوك يتجاوز الحدود الأخلاقية ويمسح خط الأدب، ويمزق حجاب الحياء في المجال العام"، مضيفاً: "بدلاً من تجاهل ردود الفعل المجتمعية، يجب الاعتذار أمام الشعب. لا يمكن إخفاء هذه الفضيحة بإبعاد الأشخاص الأبرياء عن مناصبهم بدلاً من المسؤولين الحقيقيين الذين وافقوا على ذلك. أكبر إرث سنتركه لأجيالنا هو الأخلاق، وإحساس الأدب، والحياء".
ماذا حدث؟
في 23 أبريل 2025، أثارت احتفالات عيد السيادة الوطنية و عيد الطفل التي نظمتها بلدية ألتَييلل التابعة لحزب الشعب الجمهوري في باليكسير، ردود فعل كبيرة عندما قامت امرأة بأداء رقص حول عمود على المسرح. وقد حدث هذا العرض أمام جمهور يتكون في معظمه من الأطفال، وسرعان ما انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي ليصبح محور انتقادات.
تم تعيين مفتش إداري
أعلنت ولاية باليكسير أنها طلبت مفتشاً من وزارة الداخلية، مشيرة إلى أن الحادث لا يتماشى مع القيم الأخلاقية العامة للمجتمع. كما أدانت وزارة الداخلية العرض بشدة وأعلنت أنها عينت مفتشاً إدارياً.
تم إقالة مدير الثقافة
أعلنت بلدية ألتَييلل في بيان لها أن الأداء المذكور حدث خارج البرنامج المعتمد ودون علم البلدية. وأعلنت البلدية أنه تم إقالة مدير الثقافة وأن الإجراءات اللازمة قد بدأت ضد الشركة المسؤولة عن تنظيم الفعالية.