25.04.2025 16:10
تم اتهام أديلين نغان-بينه بوي، البالغة من العمر 50 عامًا والتي تعمل في دار جنازات في ولاية تكساس الأمريكية، بإجراء تجارب على الجثث والتقاط صور مثيرة للاشمئزاز. ويُزعم أن بوي قامت بتدخل غير أخلاقي على ما لا يقل عن 15 جثة، حيث تم الادعاء بأنها حقنت الأطراف المقطوعة للجثث بالفورمالديهايد.
حدث مروع في ولاية تكساس الأمريكية. تم اعتقال أديلين نغان-بينه بوي، البالغة من العمر 50 عامًا والتي تعمل في دار جنازات، بتهمة إجراء تجارب غير معقولة على الجثث والتقاط صور مرعبة.
يُزعم أن بوي، التي تعمل في دار جنازات تُدعى "خدمات الجنازات كابيتال"، تدخلت في ما لا يقل عن 15 جثة وقامت بأفعال غير أخلاقية.
وفقًا لشهادة خبير تحنيط سابق، تبين أن بوي قامت بإصدار 10 شهادات وفاة باسمها دون إذن، وأنها حقنت الأعضاء المقطوعة للجثث بالفورمالديهايد. يُعرف الفورمالديهايد بأنه مادة كيميائية خطيرة ترتبط بأنواع نادرة من السرطان بين العمال الصناعيين وخبراء التحنيط.
أوقف مجلس خدمات الجنازات في تكساس أنشطة دار الجنازات المعنية في 10 أبريل بعد هذه الادعاءات المروعة. أظهرت التحقيقات أن بوي التقطت صورًا لأذرع الجثث المقطوعة في مراحل مختلفة من التحلل وشاركتها مع مركز طبي.
تم العثور على أدوات تحتوي على بقايا أنسجة بشرية في منزلها
خلال عملية تفتيش منزل بوي، صادرت الشرطة أدوات كهربائية منزلية تحتوي على بقايا تشبه الأنسجة البشرية. يُقال إن بوي اعترفت بأن موظفي دار الجنازات استخدموا هذه الأدوات على الجثث.
أول تصريح من محامي الدفاع
قال محامو أديلين نغان-بينه بوي، المشتبه بها في الحادث، في بيان لهم: "نظام العدالة لدينا يعتمد على قرينة البراءة".
ستُحاكم بوي بتهم خطيرة مثل "إساءة استخدام الجثث" و"التزوير في الوثائق الرسمية". بينما أثار هذا الحادث الصادم ضجة كبيرة في تكساس، فإنه يثير أيضًا أسئلة خطيرة حول المعايير الأخلاقية وآليات الرقابة في قطاع خدمات الجنازات.