24.04.2025 10:30
إلى العربية:
زلزال بقوة 6.2 درجات الذي وقع في إسطنبول، أظهر مرة أخرى نقاط الضعف في بنية الاتصالات التحتية. تأثرت خطوط شركات الاتصالات بشكل كبير، مما جعل المواطنين يواجهون صعوبة كبيرة في الوصول إلى أقاربهم. بعض الشركات التي أرادت التستر على هذه العيوب قدمت لبعض مستخدميها باقات مجانية، بينما اقترحت أخرى استخدام "التطبيقات المعتمدة على الإنترنت".
بعد الزلزال الذي بلغت قوته 6.2 درجات في إسطنبول، شهدت المدينة حالة من الذعر الكبير. نتيجة للذعر الذي حدث أثناء الزلزال، أصيب ما لا يقل عن 151 شخصًا بعد أن قفزوا من النوافذ والشرفات، كما واجهت المدينة مشاكل في الاتصال.
مَرَّة أُخرى رَسَبُوا فِي الصَّفِّ
بينما كان المواطنون يحاولون الوصول إلى أحبائهم وأقاربهم بعد الزلزال، أثارت المشاكل التي حدثت في خطوط الاتصال ردود فعل كبيرة. مع تعطل خطوط GSM، وجد المواطنون الحل في تطبيقات الرسائل والمكالمات المعتمدة على الإنترنت. حاول الناس التواصل عبر منصات مثل WhatsApp وTelegram، وأبدوا ردود فعل قوية تجاه شركات الهاتف. خاصة في حالات الطوارئ مثل الزلزال، أثار انقطاع الاتصال قلق المستخدمين، وأكدت أهمية التطبيقات المعتمدة على الإنترنت مرة أخرى.
"نحن ننهار في النظام وليس في الزلزال"
أبدى المستخدمون ردود فعل على مشاكل الاتصال التي واجهوها في مثل هذه اللحظات الحرجة، رغم أنهم يدفعون أعلى فواتير للاتصالات المحمولة في العالم. بينما تم انتقاد عدم استعداد شركات المشغلين، عبر الآلاف من المستخدمين على وسائل التواصل الاجتماعي عن آرائهم بعبارات مثل "نحن ننهار في النظام وليس في الزلزال".
اتجهوا إلى تهدئة المواطنين
كان من المتوقع أن تتخذ شركات GSM خطوات لتعزيز بنيتها التحتية من خلال الاعتراف بأخطائها، لكنها اتجهت مرة أخرى إلى تهدئة المواطنين بحركات عامة كما هو معتاد.
أحدهم قدم حزمة مجانية، والآخر اقترح
بينما قدمت إحدى الشركات حزمة مجانية من الإنترنت والرسائل النصية و500 دقيقة مجانية لمستخدميها، أرسلت شركة أخرى رسالة تقول "نوصي باستخدام التطبيقات المعتمدة على الإنترنت في الاتصال".