22.04.2025 11:11
أخصائية علم الأمراض في خدمة الصحة الوطنية البريطانية (NHS) شاركت صورة لها وهي ترتدي الملابس الداخلية في ثلاجة الموتى بالمستشفى على الإنترنت، مما أثار ردود فعل كبيرة. الأم لاثنين من الأطفال، أميلي وارنييه، التقطت صورة لنفسها وهي ترتدي الملابس الداخلية في غرفة الانتظار في ثلاجة الموتى خلال فترة الجائحة، وشاركت هذه الصورة على موقع محتوى للبالغين. وأكدت إدارة المستشفى أنها تحقق في الحادث بجدية.
أثارت طبيبة علم الأمراض البالغة من العمر 44 عامًا، التي تعمل في خدمة الصحة الوطنية في إنجلترا (NHS)، ردود فعل كبيرة بعد أن شاركت صورة لها في ثياب داخلية في مشرحة المستشفى على الإنترنت.
أميلي وارنييه، أم لطفلين، التقطت صورة لها في غرفة الانتظار للموتى خلال فترة الوباء، حيث قامت بخلع زي المستشفى وأبرزت صدرها في الصورة. وعندما شاركت هذه الصورة على ملفها الشخصي في موقع محتوى للبالغين، ظهرت القضية إلى العلن.
وفي حديثها لصحيفة "ذا صن" البريطانية، دافعت وارنييه قائلة: "نحن نعيش مرة واحدة فقط. أردت الاستمتاع بالحياة. أنا محترفة في عملي، وما أفعله خارج ساعات العمل ليس له أهمية."
تم التحقيق مع الطبيبة الإسبانية الأصل، التي تعمل في مستشفى برومفيلد في منطقة إسيكس، بعد أن انتشرت الصورة بسرعة بين زملائها في العمل. وذكرت التقارير أن وارنييه قد تلقت تحذيرات سابقًا بسبب مقاطع الفيديو الرياضية التي صورتها داخل المستشفى.
أكدت إدارة المستشفى أن المشرحات هي مناطق خاصة جدًا وأن هناك رقابة صارمة على الدخول والخروج منها، وأعلنت أنها تحقق في الحادث بجدية.
أعرب أحد موظفي المستشفى عن استيائه من الحادث قائلاً: "لم يصدق أي منا ذلك. إن خلع ملابس غرفة العمليات والتقاط صور في المشرحة هو تصرف غير لائق حقًا."
تشير قواعد وسائل التواصل الاجتماعي الموجهة للعاملين في مجال الصحة في إنجلترا إلى أنه يجب عليهم الالتزام بالمعايير المهنية حتى في حساباتهم الشخصية. تعمل وارنييه في NHS منذ سبع سنوات وقد شاركت أيضًا في تشريح 39 مهاجرًا فيتناميًا تم العثور عليهم ميتين في مؤخرة شاحنة، وهو ما أثار ضجة كبيرة في إنجلترا.