أخبر أخوه مع دموع في عينيه: أراد القوميون أن يتبرعوا بالدم لسري سُرَيّا.

أخبر أخوه مع دموع في عينيه: أراد القوميون أن يتبرعوا بالدم لسري سُرَيّا.

22.04.2025 09:30

تعرض نائب حزب DEM في إسطنبول، صبري سوريّا أوندر، لعملية جراحية صعبة استمرت 12 ساعة نتيجة نوبة قلبية وتمزق في الشريان الأورطي. بدأت عضلة قلبه الأيمن في الانقباض مرة أخرى. بينما يتابع الجمهور حالته الصحية عن كثب، قال شقيقه علي فؤاد أوندر إن أنصار الحركة القومية جاءوا إلى المستشفى للتبرع بالدم.

لا تزال حياة نائب حزب ديم في إسطنبول، صبري سوريّا أوندر، في خطر. بعد تعرضه لجلطة قلبية وتمزق في الشريان الأورطي، خضع أوندر لعملية جراحية صعبة استمرت 12 ساعة، وهو الآن في وحدة العناية المركزة.

صدر بيان جديد من المستشفى الذي يتلقى فيه صبري سوريّا أوندر العلاج، حيث تم الإشارة إلى أن عملية العلاج في وحدة العناية المركزة مستمرة لليوم السادس.

بدأ الجانب الأيمن من قلبه في الانقباض

في بيان المستشفى، تم الإشارة إلى أن صدر أوندر قد تم فتحه مرة أخرى وأن المنطقة الجراحية كانت نظيفة. كما تم التعبير عن أن الجانب الأيمن من القلب، الذي لم يكن ينقبض سابقًا، بدأ في الانقباض.

"القلق العصبي مستمر"

في البيان، تم التأكيد على أن "مريضنا كان في حالة غيبوبة منذ اللحظة الأولى لوصوله، وردود أفعاله ليست بالمستوى المطلوب." وأشار الأطباء إلى أن لديهم مخاوف عصبية مستمرة.

الأخ: حالته مستقرة

بينما تستمر حالة نائب رئيس البرلمان التركي ونائب حزب ديم في إسطنبول، صبري سوريّا أوندر، في جذب انتباه الجمهور، تستمر زيارات الدعم. تحدث الأخ علي فؤاد أوندر إلى TELE1، مشيرًا إلى أن حالة شقيقه مستقرة حاليًا وأن هذا يعتبر تطورًا إيجابيًا.

تدفق الزوار إلى المستشفى

أعرب أوندر عن عدم تركهم وحدهم في المستشفى، مشيرًا إلى أن أسماء من بيئات مختلفة قد زارتهم، وقال: "يمكنني أن أقول إن هناك تدفقًا إلى المستشفى. ليس فقط من الدائرة القريبة، بل هناك أشخاص من جميع أنحاء تركيا."

جاء القوميون للتبرع بالدم

أشار علي فؤاد أوندر إلى أن معظم الزيارات شهدت لحظات عاطفية، وشارك تجربة حدثت له: "لم أراها بنفسي، لكن موظفي المستشفى أخبروني. مجموعة من الشباب القوميين جاءوا إلى هنا. قالوا 'نريد التبرع بالدم'. كان ذلك في اليوم الثاني. وأشار مسؤولو المستشفى في ذلك الوقت إلى أنه لم تكن هناك حاجة لذلك، لكن مع ذلك، أثرت حساسيتهم علينا."

"قيل إنه كان حارسًا لمُحسن يازجي أوغلو"

كان هناك حدث آخر لفت الانتباه يتعلق باسم مُحسن يازجي أوغلو، أحد رموز الحركة القومية. شارك أوندر، متأثرًا، ذكرى مثيرة للاهتمام حدثت بين الزيارات، حيث قال:

"جاء شخص مسن، واستدعوني. صافحني وقال 'أنا من طرابزون، أعيش قريبًا هنا'. ثم قال إنه كان حارسًا لمُحسن يازجي أوغلو. خلال فترة 12 سبتمبر، كان أخي ومُحسن يازجي أوغلو معًا في سجن ماماكا. كان هناك حب واحترام عميق بينهما. لا أستطيع نسيان هذه الزيارة."

In order to provide you with a better service, we position cookies on our site. Your personal data is collected and processed within the scope of KVKK and GDPR. For detailed information, you can review our Data Policy / Disclosure Text. By using our site, you agree to our use of cookies.', '