21.04.2025 11:43
في منطقة زيتين بورنو في إسطنبول، حدثت مشادة بين سائق التاكسي فرهان دورجيك البالغ من العمر 63 عامًا وزوجته هانا دورجيك البالغة من العمر 44 عامًا والتي تعمل كمترجمة. خلال هذه المشادة، أطلق فرهان دورجيك النار على زوجته باستخدام سلاح موجود في المنزل، ثم انتحر. وقد تم التعرف على أن ابنة فرهان دورجيك وشقيقه كانا يجلسان في الشرفة أثناء وقوع الحادث.
حدث جدال بين سائق التاكسي فرهان دورجيك وزوجته الأوكرانية هانا دورجيك التي تعمل كمترجمة. بعد الجدل، أطلق فرهان دورجيك النار على زوجته بسلاح موجود في المنزل، ثم أطلق النار على نفسه منتحراً.
ابنته وأخته كانتا جالستين في الشرفة
عندما كان الجدل يحدث، دخلت ابنة فرهان دورجيك، ليلى دورجيك (25 عاماً)، وأخته غولجان دورجيك (60 عاماً) إلى الداخل بعد سماع أصوات الطلقات. بعد إبلاغهم بالحادثة، تم إرسال الشرطة وفرق الإسعاف إلى مكان الحادث. وأكدت الفرق الطبية التي وصلت إلى العنوان وفاة فرهان وهانا دورجيك.
ادعاء بأن الجدل كان بسبب الديون
قامت الشرطة بإجراء تحقيق في المنزل الذي توفي فيه الزوجان دورجيك. تم تحديد أن هانا دورجيك أصيبت بثلاث رصاصات، بينما تم أخذ ابنة فرهان دورجيك، ليلى دورجيك، وأخته غولجان دورجيك إلى مركز الشرطة للاستماع إلى أقوالهم. وتبين أن الزوجين كانا قد جدلا عدة مرات سابقاً بسبب ديون فرهان دورجيك. تم نقل جثتي الزوجين إلى مشرحة الطب الشرعي بعد فحص الشرطة. وتم فتح تحقيق في الحادث.