18.04.2025 11:50
البنك المركزي اتخذ خطوة مفاجئة بزيادة سعر الفائدة السياسية بمقدار 350 نقطة أساس في شهر أبريل، وهو ما لم يتوقعه حتى الاقتصاديون. وقد لفت الانتباه عدم قيام وزير الخزانة والمالية محمد شيمشك، الذي يقوم بتقييم كل خطوة اقتصادية منذ توليه المنصب، بأي تعليق بعد هذا القرار واحتفاظه بصمته.
في الإعلان الصادر عن البنك المركزي التركي بشأن أسعار الفائدة، تم الإبلاغ عن أن المجلس الذي ترأسه ياشار فاتيح كاران قد قرر زيادة سعر الفائدة السياسية بمقدار 350 نقطة أساس ليصل إلى 46٪.
في الإعلان الذي تم فيه الإشارة إلى أن "المجلس أيضًا قد رفع سعر الفائدة على الإقراض الليلي من 46٪ إلى 49٪، وسعر الفائدة على الاقتراض الليلي من 41٪ إلى 44.5٪"، تم الإبلاغ عن أن الاتجاه الرئيسي للتضخم قد انخفض في مارس.
الاقتصاديون في حالة دهشة
لقد أدهش قرار البنك المركزي بزيادة سعر الفائدة السياسية بمقدار 350 نقطة أساس بعد 13 شهرًا الاقتصاديين أيضًا. الاقتصاديون الذين شاركوا في استطلاعات الرأي التي أجرتها وكالة الأناضول للتمويل كانوا يتوقعون أن يبقي البنك المركزي للجمهورية التركية سعر الفائدة السياسية ثابتًا عند مستوى 42.5٪ في أبريل.
صمت الوزير شيمشيك لفت الانتباه
لفت الانتباه عدم تعليق وزير الخزانة والمالية محمد شيمشيك على قرار البنك المركزي بشأن الفائدة الذي أدهش الاقتصاديين. وقد تم تفسير صمته على قرار الفائدة المفاجئ كتفصيل مثير للاهتمام، حيث كان الوزير شيمشيك قد أدلى بتعليقات حول كل خطوة اقتصادية منذ اليوم الأول لتوليه المنصب.
رسالة لافتة بشأن التضخم
من ناحية أخرى، قال الوزير شيمشيك، الذي انضم إلى قمة الاقتصاد الدولية عبر الفيديو، "نحن عازمون على تنفيذ برنامج خفض التضخم. لقد شهدت الليرة انخفاضًا محدودًا في قيمتها، لكننا نتوقع أن تكون مرونة سعر الصرف منخفضة."