23 yaşındaki Erva'yı öldürüp cesedini parçalayan sanığa ilk duruşmada ağırlaştırılmış müebbet. ترجمة: حكم على المتهم الذي قتل إيرفا البالغة من العمر 23 عامًا وقطع جثتها بالسجن المؤبد المشدد في الجلسة الأولى.

15.04.2025 21:50

İstanbul Esenyurt'ta temizlik için evine çağırdığı Erva Raziye Asar'ı boğduktan sonra cesedini 6 parçaya kesip Beylikdüzü'nde bir inşaata atan Fethi Dağlı, cinayete ilişkin açılan davanın ilk duruşmasında 'kadına karşı kasten öldürme' suçundan ağırlaştırılmış müebbet hapis cezasına çarptırıldı. Duruşmada cinayetin detaylarını anlatan Dağlı'nın ifadesi kan dondurdu.

---

في إسنيورت، إسطنبول، تم الحكم على فتحي داغلي بالسجن المؤبد المشدد بتهمة "القتل العمد ضد المرأة" في الجلسة الأولى من المحاكمة المتعلقة بجريمة قتل إيرفا راضية آسر، التي استدعاها لتنظيف منزله، حيث خنقها ثم قطع جثتها إلى 6 قطع وألقاها في موقع بناء في بيليك دوزو. كانت شهادة داغلي التي سرد فيها تفاصيل الجريمة مثيرة للرعب.

في 19 يونيو 2024، في إسنيورت بإسطنبول، قام شخص يدعى فتحي داغلي بخنق إيرفا راضية آسر، التي دعاها إلى منزله لتنظيف، ثم قطع جثتها إلى 6 قطع وألقاها في موقع بناء في بيليك دوزو. حضر المتهم فتحي داغلي الجلسة الأولى التي عُقدت في محكمة باكيركوي الجنائية الثقيلة رقم 19. كما حضر الجلسة والدة الضحية، المشتكية نازك آسر، ووالدها حسن آسر.

وصف الجريمة المروعة بالتفصيل

قال المتهم فتحي داغلي في دفاعه: "لقد خرجت من السجن في عام 2022 بموجب الإفراج المشروط. كنت أعمل كحارس أمن في موقع سكني في بيليك دوزو منذ 3-4 أشهر. وضعت إعلانًا في مجموعة للبحث عن عمل على فيسبوك. كنت أتقاضى عمولة من هذا العمل. تعرفت على إيرفا في هذه المجموعة. كنت أبحث عن امرأة لتنظيف المنزل. تعرفت على إيرفا قبل شهر من الحادث. دعوتها لتنظيف منزلي. جاءت ثلاث مرات. ثم حدثت هذه الواقعة. في يوم الحادث، قالت لي: 'الأشخاص الذين قابلتهم قبلك لم يتعاملوا معي بشكل جيد، لكنك تعاملت معي بشكل جيد، أريد الزواج منك'. قلت لها: 'اذهبي إلى المستشفى وتلقي العلاج' ورفضت. قالت لي: 'أليس لديك شجاعة، أريد أن أكون معك برغبتي'. قالت لي أشياء لا يمكن ذكرها. طلبت منها مغادرة المنزل، وبدأت في رمي أشياء نحوي. بسبب صراخها، وضعت يدي على فمها. انزلق الشال إلى رقبتها. ضغطت على الشال. سقطت الضحية على الأرض. ثم خرجت. تركتها في تلك الحالة. لأنني أصبت، أخذت مواد للتضميد" كما قال.

"وضعت الجثة في الثلاجة كاملة حتى لا تتعفن ثم قسمت الأجزاء"

تابع المتهم في دفاعه: "وضعت الجثة في الثلاجة كاملة حتى لا تتعفن. ثم ذهبت إلى العمل. بقيت الجثة في الثلاجة لمدة يومين. بعد يومين، قسمت الجثة لأتخلص منها. وضعتها في صناديق. تركتها في كابينة الحراسة أولاً مع الصناديق. بقيت أجزاء الجثة في الصناديق ليلة واحدة. ثم ألقيتها في بئر المصعد. احتفظت بهاتفي. اتصلت بي عمة إيرفا. قالت: 'آخر من رأى إيرفا هو أنت، علمنا من الشرطة أن والدتها في حالة سيئة، هل أنت معها؟' عندما قلت لها إن والدتها مريضة، لم أستطع قول شيء. والدتها اتصلت بي أيضًا، ولم أستطع قول شيء لها. استخدمت شريحة إيرفا. لأنني شعرت بالحزن لحالة والدتها، كتبت رسائل كما لو كنت إيرفا. حتى أنني دفعت فاتورتها. تم العثور على جزء من ذراع بالقرب من موقع البناء. اتصل بي صديق يعمل كحارس أمن وأخبرني. تخلصت من ذلك أيضًا. ألقيت جزء الذراع مرة أخرى في المكان الذي يوجد فيه بئر المصعد. كان هاتف الضحية في كابينة الحراسة التي كنت أعمل بها، وأخذته الشرطة من هناك" كما قال.

"ذهبت لمقابلة عمل، لكن اتضح أنها ذهبت إلى منزل هذا القاتل"

قالت والدة الضحية نازك آسر في شهادتها: "غادرت المنزل في يوم الحادث بحجة مقابلة عمل. اتضح أنها ذهبت إلى منزل هذا القاتل. ثم اتصلت بها، قالت لي مرة واحدة 'أنا بعيدة' وفي مرة أخرى 'أنا قادمة'. لكن صوتها كان خافتًا جدًا وباردًا. كانت تتعامل مع هذا القاتل. بعد ذلك لم أستطع الوصول إلى ابنتي مرة أخرى. اتصل القاتل بوالد ابنتي بعد ذلك. قال: 'ذهبت ولم أستطع إيقاف ابنتك'. أنا أشتكي من المتهم الذي قتل ابنتي" كما قالت. أما والد الضحية حسن آسر فقال: "قالت ابنتي إن المتهم كان يتراسل مع والدتها. في بداية الحادث، فتح المتهم حسابًا كمرأة. قدم نفسه لابنتي كمرأة. غادرت ابنتي المنزل في يوم الحادث للذهاب لمقابلة عمل" كما قال. طالب المدعي العام، الذي قدم مذكرته، بمعاقبة المتهم فتحي داغلي بالسجن المؤبد المشدد بتهمة 'القتل العمد ضد المرأة'. قال المتهم: "أوافق على المذكرة".

حكم بالسجن المؤبد المشدد

بعد المذكرة، أعلنت المحكمة قرارها بمعاقبة المتهم فتحي داغلي بالسجن المؤبد المشدد بتهمة 'القتل العمد ضد المرأة'.

من لائحة الاتهام

في لائحة الاتهام التي أعدتها النيابة العامة في باكيركوي، تم وصف الحادث الذي وقع في 19 يونيو 2024 في إسنيورت بإسطنبول. في لائحة الاتهام، تم تسجيل أن إيرفا راضية آسر غادرت المنزل بحجة الذهاب لمقابلة عمل في يوم الحادث، وبعد عدم القدرة على الحصول على أخبار عنها، تم تقديم شكوى. خلال الفحوصات، تم تحديد دخول الضحية آسر إلى منزل المتهم فتحي داغلي في حي حرييت، ولكن لم يتم تحديد خروجها. بناءً على التحديدات، تم الذهاب إلى منزل فتحي داغلي، وفي اعترافه هناك قال: "إيرفا راضية آسر أرادت أن تمارس الجنس معي. لم أقبل. قالت لي: 'سأقول إنني تعرضت للاغتصاب'. لذلك خنقتها بالحبل. أخذتها إلى المرحاض. بعد أن تأكدت من أنها ماتت، قطعتها بسكين الخبز. وضعتها في الفريزر في المنزل. بعد يوم أو يومين، أخرجت الجثة المقطعة في صناديق وأكياس، واستقلت سيارة أجرة وألقيتها في موقع بناء". في 12 يوليو، تم تحديد وجود أجزاء من جثة إنسان تطفو في بئر المصعد داخل موقع البناء. من جهة أخرى، تم الإفصاح في لائحة الاتهام أن أحد الحراس، الذي كان صديقًا للمتهم، قال: "قال المواطنون في المنطقة إن هناك ذراع إنسان مقطوعة"، ورد المتهم: "هذا ليس منطقتنا، لا تتدخل، سأحل الأمر". كما تم الإفصاح في لائحة الاتهام أن فتحي داغلي أخذ شريحة هاتف الضحية واستخدمها في هاتفه، وتراسل مع أقاربها كما لو كانت على قيد الحياة. من جهة أخرى، تم تحديد أن سبب وفاة إيرفا راضية آسر كان "نقص الأكسجين نتيجة تطبيق حبل حول الرقبة" من قبل مؤسسة الطب الشرعي. في لائحة الاتهام، تم الإشارة إلى أن إيرفا راضية آسر ذهبت إلى منزل المتهم، وما حدث بينهما غير معروف، وأن المتهم خنق الضحية بالحبل الذي لم يتم القبض عليه، ثم قطع الجثة إلى 8 قطع واحتفظ بها في الفريزر. كما تم الإشارة إلى أن المتهم داغلي بعد ذلك ألقى أجزاء الجثة في بئر المصعد المملوء بالماء بالقرب من المكان الذي كان يعمل فيه كحارس، وأن الأجزاء التي ظهرت على سطح الماء ربما تم نقلها خارج البناء بواسطة حيوانات الشارع، وتم رؤيتها بالصدفة من قبل أشخاص غير معروفين. كما تم الإفصاح في لائحة الاتهام أن الحارس الذي يدعى أوكتاي، الذي كان يرى المتهم أعلى منه رتبة، أخبره بالوضع، لكن المتهم قال: "سأحل الأمر" ومنع أوكتاي من التدخل في الحادث.