08.04.2025 14:30
في البرازيل، حاولت آنا بينيديتا فيغيريدو البالغة من العمر 68 عامًا، أن تُخنق على يد ابنتها لوسيانا باولا فيغيريدو البالغة من العمر 32 عامًا أثناء تلقيها العلاج في المستشفى. وقد تم تسجيل الحادث بواسطة كاميرات المرضى الآخرين. يُعتقد أن لوسيانا قامت بهذا الفعل لأنها شعرت بالتعب من رعاية والدتها. ومع ذلك، ادعت لوسيانا أنها لم تحاول قتل والدتها.
حدث مروع في البرازيل. تم القبض على لوسيانا باولا فيغيريدو، البالغة من العمر 32 عامًا، وهي تحاول خنق والدتها آنا بينيديتا فيغيريدو، البالغة من العمر 68 عامًا، أثناء تلقيها العلاج في المستشفى، وذلك بواسطة كاميرا المرضى الآخرين.
تطورت الحادثة على النحو التالي: كانت آنا بينيديتا فيغيريدو تتلقى العلاج في مستشفى الدكتور كارلوس ماسييرا في مدينة ساو لويس البرازيلية منذ 19 يناير بسبب انسداد رئوي. في مقاطع الفيديو التي تم مشاركتها، يُظهر أن ابنتها لوسيانا تغلق فم والدتها وأنفها بيدها. ترفع المرأة المسنّة يدها للحظة كرد فعل. بعد أن لاحظ المرضى الآخرون الحادث، تدخل موظفو المستشفى في الوضع.
أفادت مصادر الشرطة أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الفتاة قامت بهذا الفعل "لأنها شعرت بالتعب من رعاية والدتها". بينما ادعت لوسيانا في دفاعها أنها "وضعت يدها على فم والدتها لسبب مختلف، ولم تكن تحاول قتلها".
بعد الحادث، تم إدخال المرأة المسنّة إلى وحدة العناية المركزة، بينما تم اعتقال لوسيانا وواجهت تهمة محاولة القتل.
أفاد محامو لوسيانا أن موكلتهم تعاني من "اضطراب الشخصية الحدية" و"متلازمة الهلع"، وطالبوا باستمرار علاجها في مؤسسة صحية مناسبة.
أمرت القاضية جاناينا أراوجو دي كارفالو بإخضاع المشتبه بها لتقييم نفسي. بينما تستمر إجراءات القضية، تبقى لوسيانا رهن الاعتقال.