وزير غوكطاش: يجب أن نسمع صوت الأطفال الذين علقوا بين النزاعات بشكل أكبر.

وزير غوكطاش: يجب أن نسمع صوت الأطفال الذين علقوا بين النزاعات بشكل أكبر.

29.03.2025 15:30

وزيرة الأسرة والخدمات الاجتماعية ماهينور أوزدمير غوكطاش قالت: "اليوم، يجب أن نسمع صوت الأطفال الذين علقوا بين النزاعات، وخاصة في غزة، بشكل أكبر. يجب أن نظهر تضامنًا أقوى وأكثر حزمًا لحماية حقوقهم في الحياة وآمالهم في المستقبل."

وزير غوكطاش، في مؤتمر "عام السلام والأمن: تطوير العلاقات الدولية لصالح الأطفال" الذي نظمته مؤسسة غوربانغولي بيردي محمدوف في عاصمة تركمانستان عشق آباد، شارك. بدأ غوكطاش حديثه بالإشارة إلى أن تركمانستان لها مكانة خاصة ومميزة دائمًا بالنسبة لتركيا، ونقل تحيات الرئيس رجب طيب أردوغان.

"يجب أن نتخذ خطوات قوية وحاسمة"

أشار وزير غوكطاش إلى أنهم اجتمعوا لتعزيز التعاون من أجل أن يعيش الأطفال في عالم أكثر أمانًا وسلامًا وهدوءًا، وقال: "هذا العام، الذي أطلق عليه الجمعية العامة للأمم المتحدة 'عام السلام والأمن'، يذكرنا مرة أخرى بأهدافنا المشتركة. إنه يوضح أنه يجب علينا اتخاذ خطوات قوية وحاسمة لإزالة التهديدات والصعوبات والعوائق التي تواجه أطفالنا في جميع أنحاء العالم."

وزير غوكطاش: يجب أن نسمع صوت الأطفال المحاصرين بين النزاعات بشكل أكبر

"النزاعات تؤثر على حياة ملايين الأطفال"

أشار غوكطاش إلى أن الأطفال في هذا العصر يواجهون العديد من التحديات، من الفردية المتزايدة والعزلة الناتجة عن العولمة والرقمنة، إلى آثار تغير المناخ المدمرة والحروب والهجرات القسرية، وقال:

"للأسف، لا تزال النزاعات والعنف وعدم الاستقرار في مناطق مختلفة من العالم تؤثر على حياة ملايين الأطفال. الضحايا الأكثر ضعفًا وبراءة في هذه الأزمات هم أطفالنا. إن ضمان سلامتهم، وضمان حقوقهم الأساسية مثل التعليم والصحة، ليس مجرد مسؤولية أخلاقية، بل هو أيضًا استثمار استراتيجي لمستقبلنا. إذا كنا نريد أن نترك لعائلاتنا عالمًا أفضل، يجب علينا تعزيز الآليات المشتركة التي تحمي الأطفال في مناطق النزاع والأزمات. اليوم، يجب أن نسمع صوت الأطفال المحاصرين بين النزاعات، وخاصة في غزة، بشكل أكبر. يجب أن نظهر تضامنًا أقوى وحاسمًا لحماية حقوقهم في الحياة وآمالهم في المستقبل. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن نضمن استمرارية فرص التعليم وننفذ سياسات تحمي الأطفال من جميع أشكال العنف والاستغلال والإهمال. في صميم هذه السياسات، تلعب تعزيز هيكل الأسرة وحماية القيم الأسرية دورًا حيويًا."

"أعلنا عام 2025 عام الأسرة"

ذكر وزير غوكطاش أنهم أعلنوا عام 2025 في تركيا 'عام الأسرة' بتوجيهات من الرئيس أردوغان، وقال: "هدفنا هو تذكير المجتمع بأهمية مؤسسة الأسرة، التي هي حجر الزاوية في المجتمع، وخلق وعي قوي في هذا المجال. إن حماية هيكل الأسرة وقيمها، التي تستمد قوتها من تقاليدنا وقيمنا الثقافية وروابطنا المشتركة، هي الخطوة الأكثر أهمية لترك مجتمع صحي وواعي للأجيال القادمة." وأكد غوكطاش أن تركيا تعتبر السياسات الاجتماعية التي تنفذها من أجل أطفالها من أسمى الاستثمارات في مستقبل البلاد، وأوضح أنهم ينفذون جميع الأعمال المتعلقة بالأطفال وفقًا لمبدأ 'مصلحة الطفل الفضلى'.

وزير غوكطاش: يجب أن نسمع صوت الأطفال المحاصرين بين النزاعات بشكل أكبر

كما أشار غوكطاش إلى أنهم يدعمون تطور الأطفال في المجالات الاجتماعية والثقافية والفنية والرياضية من خلال تقديم خدمات متنوعة وشاملة، وأوضح أن مشروع سفراء القلوب، الذي يتم تنفيذه تحت رعاية السيدة أمينة أردوغان، زوجة الرئيس، قد ساعد آلاف الأطفال في الحصول على رعاية من أسر حاضنة.

قال غوكطاش: "إن أفضل هدية يمكن أن تُعطى للطفل هي الأسرة"، وأوضح أنهم يقدمون لأطفالهم بيئة أسرية دافئة ومليئة بالحب من خلال نموذج الأسرة الحاضنة الذي تم تنفيذه. وأضاف: "قدمنا مشروع سفراء القلوب، الذي اعتبرته اليونيسف مشروعًا واعدًا، للعالم في الجمعية العامة للأمم المتحدة الـ79، ودعونا إلى تعبئة عالمية في هذا الشأن. لقد ألهم نموذج الأسرة الحاضنة لدينا العديد من الدول، وبدأت تلك الدول في تطبيق هذا النموذج في أنظمتها."

"حققنا تحولًا كبيرًا في خدمات الأطفال"

كما أكد غوكطاش أنهم حققوا تحولًا كبيرًا في خدمات الأطفال، وسجل ما يلي:

"من خلال الانتقال من نموذج الرعاية الجماعية إلى نموذج الرعاية المنزلية، نقدم لأطفالنا بيئة معيشية تشعرهم برعاية الأسرة. في هذا المعنى، نواصل جهودنا بحزم لضمان أن ينمو كل طفل في بيئة أسرية صحية، مما يضمن مستقبلهم. بالطبع، ليست جهودنا محدودة بهذه الأمور؛ لدينا العديد من المشاريع والأنشطة المهمة الأخرى التي نفذناها في هذا المجال. مستلهمين من التجارب الدولية، سنواصل تنفيذ العديد من الأعمال لضمان أن يتقدم أطفالنا نحو مستقبل مشرق. أتمنى أن تسفر هذه المؤتمر عن نتائج مهمة من أجل أن يتمتع أطفالنا بمستقبل أكثر عدلاً وهدوءًا وأمانًا."

وزير غوكطاش: يجب أن نسمع صوت الأطفال المحاصرين بين النزاعات بشكل أكبر

In order to provide you with a better service, we position cookies on our site. Your personal data is collected and processed within the scope of KVKK and GDPR. For detailed information, you can review our Data Policy / Disclosure Text. By using our site, you agree to our use of cookies.', '