Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 25/04/2024 22:17 
News  > 

وزير الهجرة العراقي: 122 ألف نازح عادوا لمناطقهم المحررة شرقي الموصل

23.04.2017 19:43

بغداد / إبراهيم صالح، علي جواد / الأناضول



أعلن وزير الهجرة والمهجرين العراقي جاسم محمد الجاف، اليوم الأحد، عن عودة أكثر من 122 ألف نازح من المخيمات إلى مناطقهم المحررة من الجانب الشرقي لمدينة الموصل (شمال)، والمناطق المحيطة بها.



وقال "الجاف" في بيان تلقت الأناضول نسخة منه، إن "أعداد العائدين من المخيمات في جنوب الموصل، وشرقه إلى مناطقهم المحررة في محافظة نينوى (شمال)، بلغت نحو 122 ألف و137 نازحًا".



وأضاف أن "مخيمات شرق الموصل وجنوبه، شهدت عودة دفعة جديدة، خلال اليومين الماضيين، وصلت نحو 2063 نازحًا إلى مناطقهم".



وأوضح المسؤول العراقي أن "تلك المناطق، التي شهدت عودة النازحين هي أحياء: (السلام، سومر، كوكجلي، الوحدة، الانتصار، الرشيدية، رجم الحديد، فلسطين، الخضراء، المأمون، الزهور، الكرامة، الفيصلية، فضلًا عن ناحيتي القيارة والشورة (شرقي المدينة)".



ونزح خلال الحملة العسكرية بالجانب الشرقي للمدينة نحو 200 ألف شخص من إجمالي أكثر من نصف مليون شخص، نزحوا من جانبي المدينة حتى الآن.



من جانبه، قال عاصم السرمد وهو قائد فريق ميداني لوزارة الهجرة والمهجرين في الموصل للأناضول، إن الوزارة تخصص حافلات بالتنسيق مع وزارة النقل، لإعادة النازحين الراغبين بالعودة لمناطقهم المحررة.



وأضاف أن الحكومة العراقية تصرف كذلك مبلغ 1.5 مليون دينار (نحو 1300 دولار) لكل أسرة تعود إلى مناطق سكناها لإعانتها في بدء حياتها من جديد.



ووفقا لأرقام الحكومة العراقية، فإن 4 ملايين شخص نزحوا منذ أن اجتاح تنظيم "داعش" الإرهابي، شمال وغرب البلاد صيف عام 2014، وسيطرته على ثلث مساحة العراق.



ومع تقلص نفوذ التنظيم إلى درجة كبيرة عاد نحو مليوني نازح إلى مناطق سكناهم، لكن السكان العائدين يشكون من ضعف الخدمات العامة، وتدمير البنى التحتية في كثير من المناطق.



من جهته، أشار رعد الدهلكي رئيس لجنة الهجرة والمهجرين في البرلمان العراقي، إلى أنه ينبغي الإسراع بعودة النازحين؛ لا سيما في الموصل إلى مناطقهم المحررة من أجل السيطرة على أزمة النازحين في البلاد.



وأوضح الدهلكي في حديث للأناضول أن "المناطق المحررة تحتاج إلى إعادة الخدمات بشكل سريع، ليتمكن الأهالي من الرجوع لها بشكل طبيعي، وليساهموا مع القوات الأمنية في حفظ أمن مناطقهم".



وحذّر من أن "التأخير في إعادة النازحين إلى مناطقهم، لا يخدم الوضع الأمني، ولا الوضع الإنساني، بالإضافة إلى أنه يخفف من الأعباء الملقاة على الفرق الإغاثية".



ومطلع أبريل/نيسان الجاري، أعلنت الشرطة الاتحادية (تابعة لوزارة الداخلية) فتح ممرات آمنة لإجلاء جميع المدنيين من البلدة القديمة، وسط الجانب الغربي للموصل، قبل الشروع بتنفيذ عمليات عسكرية واسعة فيها.



وتمكنت القوات العراقية خلال حملة عسكرية أطلقتها في أكتوبر/تشرين أول 2016 من استعادة النصف الشرقي للموصل، ومن ثم بدأت في 19 شباط/فبراير الماضي، هجوماً لاستعادة الشطر الغربي للمدينة.



ووفق الأمم المتحدة، فإن نحو 600 ألف مدني لا يزالون في الجانب الغربي للمدينة، بعد أن فر منها قرابة 200 ألف شخص، خلال الأسابيع الأخيرة (336 ألف حسب مصادر رسمية عراقية). -



 
Latest News





 
 
Top News