إصابة العشرات من الزوار الشيعة بجروح في تدافع بمرقد الإمام الكاظم

العراق/علي جواد/الاناضول



أصيب العشرات من الزوار الشيعة، اليوم الأحد، قرب مرقد الإمام الكاظم بمنطقة الكاظمية، شمالي العاصمة بغداد، بعد إشاعة بوجود انتحاري يرتدي حزاماً ناسفاً كادت أن توقع مئات القتلى.



وقال أحمد خلف، النقيب في الشرطة العراقية، للأناضول، إن "أحد الزائرين فقد فجر اليوم طفله وسط آلاف الزائرين قرب ساحة عدن، عند أحد المداخل المؤدية إلى ضريح الإمام موسى الكاظم، مما دفعه إلى تمزيق ملابسه بعد عجزه عن إيجاد طفله، لكن أحد الأشخاص اعتقد أنه انتحاري يرتدي حزاما ناسفا، ويحاول تفجير نفسه وسط الجموع".





وأضاف خلف، أن "الشخص نادى على من حوله بأن هناك انتحاري سيفجر نفسه، مما دفع الآلاف من الزائرين إلى التدافع والهرب من المكان، وعلى الفور تدخلت القوات الأمنية وتداركت الوضع بطمأنة الزائرين بعدم وجود أي انتحاري".





ولفت خلف إلى أن "العشرات من بينهم أطفال وكبار في السن، تعرضوا إلى إصابات جراء سقوطهم خلال عملية التدافع".





وكان أكثر من ألف من الزوار الشيعة لقوا مصرعهم خلال إحياء ذكرى وفاة الإمام الكاظم عام 2005، بعدما أشاع مجهول بوجود انتحاري بين الزائرين، ما تسبب في تدافع على جسر الأئمة.



وتتوافد سنويا الحشود على منطقة الكاظمية، من مناطق مختلفة في العراق سيراً على الأقدام إلى ضريح الإمام موسى الكاظم لإحياء ذكرى وفاته.





وتتضمن الزيارة إقامة مراسم خاصة تصور حياة الإمام الكاظم، وطريقة وفاته عبر أحد رجال الدين الذي يقوم بسرد قصة الإمام، أمام الضريح. -