|
القاهرة / فيولا فهمي / الأناضول
دعا رئيس التحالف الوطني في البرلمان العراقي (أكبر كتلة شيعية)، عمار الحكيم، لعقد قمة بين تركيا وإيران و3 دول عربية من أجل "استقرار الشرق الأوسط".
جاء ذلك في مقابلة أجرتها معه صحيفة "أخبار اليوم" المصرية (حكومية)، نشرت اليوم السبت، ردا على سؤال حول إمكانية نجاح مبادرة تنسيق وتعاون بين مصر وتركيا والسعودية وإيران والعراق.
وقال الحكيم: "حينما ننظر إلى حجم الخطر الإرهابي الداهم في المنطقة برمتها، نعرف جيداً أن الكثير من شعوب ودول المنطقة غير مهيأة لمواجهة هذا العدو، ولذلك الخطر سيصبح أكبر من الناحية الأمنية على دول المنطقة برمتها".
وأضاف أن "الصراع السياسي كان سبب اندلاع أزمات مازالت مستمرة في المنطقة منذ عدة سنوات، استنفدت كل الأوراق من الجميع (...) وهذه الدول لم تستطع أن تحسم المعركة لصالحها".
وتابع الحكيم : "نحلم أن مصر بإمكانها أن تقود مبادرة من هذا النوع وتنجح بها، وهذا لا يعني أن القادة سيجتمعون في الخطوة الأولى وإنما بعد مجموعة من الخطوات والإجراءات الذي تفضي إلى اجتماع قمة".
وأكد أن مثل هذه القمة "قد تفضي إلى إعلان حل للمشكلة في الشرق الأوسط وبداية مسار الاستقرار واستعادة مصر لدورها الإقليمي".
يذكر أن الحكيم كرر هذه الدعوة في صحف مصرية خاصة بعد أيام من إعلانها خلال مؤتمر صحفي في سفارة العراق بالقاهرة.
وفي السياق، أشار الحكيم، في تصريحات صحفية مماثلة لصحف مصرية خاصة نشرت اليوم أيضاً، إلى أن "العراق بعلاقاته مع الدول العربية وعلاقته مع إيران بحكم الجوار الطويل والمشتركات الكثيرة قادر على أن يلعب دوراً لتقريب وجهات النظر بين الدول العربية وإيران".
وبشأن جهود العراق في مكافحة الإرهاب، أكد الحكيم أن "العراق يكاد يعلن انتصارا كاملا على داعش ويخرج منتصرا، لذلك نريد أن نطلق رسالة أننا بعد الانتهاء من داعش سنتفرغ بشكل أكبر لعلاقتنا العربية، ليأخذ العراق دوره الطبيعي بين دول الوطن العربي".
والأسبوع الماضي، زار الحكيم القاهرة، والتقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ومسؤولين مصريين، كما حظيت زيارته باهتمام إعلامي واسع على الصعيدين الحكومي والخاص.
ومنذ سبتمبر/ أيلول 2009، يتزعم الحكيم المجلس الأعلى الإسلامي، وهو أكبر تنظيم سياسي شيعي في العراق، حيث جرى انتخابه خلفا لوالده عبد العزيز الحكيم، الذي توفي في الشهر نفسه. -
|
Poem
Manşetler
Spor
Son Dakika
Haber
Yerel Haberler
