Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 16/04/2024 19:09 
News  > 

مراقبو "الأمن والتعاون" الأوروبية متورطون بأعمال تجسس في دول عدة

22.04.2017 19:43

أنقرة / باريش غوندوغان / الأناضول



أعادت بعثة مراقبي منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، التي أعدت تقريرا مثيرا للجدل حول الاستفتاء الشعبي الذي شهدته تركيا الأحد الماضي، إلى الأذهان أعمال رشوة وتجسس قام بها مراقبون محايدون بالمنظمة، في وقت سابق في بيلاروسيا وتركمانستان.



وذكر مراسل الأناضول أن الانتقادات للمنظمة لا تزال مستمرة، خاصة وأنها أرسلت إلى تركيا خلال الاستفتاء الأخير مراقبين على علاقة بمنظمة "بي كا كا" الإرهابية بدلا من إرسال مراقبين محايدين.



إرسال المنظمة مراقبين على علاقة مع "بي كا كا" الإرهابية إلى تركيا أعاد إلى الأذهان الأعمال التي قام بها أعضاؤها في أوقات سابقة والتي ألقت بظلالها على حيادية المنظمة وأثارت الشكوك حول أهدافها الحقيقية.



وفي هذا الإطار، أرسلت المنظمة مراقبين إلى بيلاروسيا التي لا تربطها علاقات جيدة مع الاتحاد الأوروبي لقيامهم بأنشطة استخباراتية في هذه البلاد خلال انتخابات 2011، حيث اتهمت بيلاروسيا حينها مراقب المنظمة "ريكاردوس راموسكا" بالتجسس ورحلته خارج البلاد.



وعقب ترحيل "راموسكا" اتخذت بيلاروسيا إجراءات مشددة ضد المنظمة وقامت بإغلاق مكتبها في العاصمة "مينسك"، بسبب انتقادها بشدة الانتخابات الرئاسية في البلاد، بدعوى أنها لم تجر في أجواء ديمقراطية وأن الأصوات لم تعد بطريقة صحيحة.



ورغم دعوة منظمة الأمن بيلاروسيا إلى إعادة النظر في قرارها إلا أن وزارة خارجية الأخيرة أعلنت في بيان مكتوب أن المنظمة فقدت "أسباب حياديتها" وأكملت مهمتها في البلاد.



وكان الليتواني "راموسكا" قد تورط في قضية رشوة خلال توليه منصب نائب السفير لبلاده، وتعرض للسجن على خلفية تلقيه رشاوى بشأن إجراءات منح تأشيرات دخول إلى بيلاروسيا.



كما تورطت المنظمة في فضيحة أخرى، خلال الانتخابات الرئاسية في تركمانستان، حيث اتهمت السلطات التركمانية المراقب "بنيامين مورو" بالقيام بأنشطة تجسس ضد الدولة.



وفي وقت سابق من الأسبوع الماضي، أرسلت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، "مراقبين" على صلة بمنظمة "بي كا كا" الإرهابية، إلى تركيا، عوضاً عن شخصيات محايدة لمراقبة الاستفتاء على التعديلات الدستورية، التي شملت الانتقال من النظام البرلماني إلى النظام الرئاسي.



وفي وقت سابق كشف تقرير للتلفزيون التركي أن من يعربون عن تأييدهم لـ "بي كا كا" الإرهابية في مختلف المحافل، وشاركوا في مظاهرات مناهضة لتركيا، جرى إرسالهم كمراقبين، ما يثير علامات استفهام حيال مصداقية التقرير الذي صدر عنهم.



ومن بين هؤلاء "المراقبين"، النائب عن الحزب اليساري الألماني، أرندريج هونكو، الذي نُشرت له صور أمام راية لـ "بي كا كا" الإرهابية.



كما شملت القائمة البرلمانية عن الحزب نفسه، هايكة هانسل، التي تطالب بإخراج منظمة "بي كا كا" من لائحة المنظمات الإرهابية.



ومن الأسماء اللافتة أيضاً، النائب الدنماركي، نيكولاي فيلومسن، عن "حزب قائمة الاتحاد"، الذي قاد حملات داعية للتصويت بـ"لا" في الاستفتاء، فضلا عن حديثه دائما عن "ضرورة تقسيم تركيا".



وبين تقرير التلفزيون التركي، أن النائب المذكور نظم حملة جمع مساعدات لصالح تنظيم "ب ي د/ ي ب ك"، الذراع السوري لمنظمة "بي كا كا" الإرهابية، وسلمها شخصياً لزعيم التنظيم صالح مسلم.



وإضافة إلى تلك الأسماء، ضم فريق "المراقبين" الإسبانية لورينا لاكالي، التي سبق أن شاركت في تجمعات انتخابية، لحزب "الشعوب الديمقراطي" المعارض في تركيا.



وتبيّن أن لاكالي، صديقة للرئيسة المشاركة لـ"حزب الشعوب الديمقراطي" فيغن يوكسك داغ، وأنها ترفق خريطة مع كل منشور يتعلق بتركيا، يظهر مناطق جنوب شرقيها، خارج حدود تركيا، على أنها ما يسمى "كردستان".



أما عضو فريق المراقبين "أنا ميراندا"، فكشف التقرير أنها شاركت صورة من مدينة "ديار بكر" جنوب شرقي تركيا، وكتبت عليها "هنا كردستان".



وشدد تحقيق التلفزيون التركي على أن تقرير منظمة التعاون والأمن في أوروبا، حول الاستفتاء، الذي يحمل تواقيع أسماء هؤلاء الأشخاص "لا يعتد به".



والإثنين الماضي، عقد مراقبو منظمة "الأمن والتعاون في أوروبا" لمراقبة الاستفتاء، مؤتمرًا صحفيًا في العاصمة أنقرة، زعموا فيه أن الاستفتاء، الذي جرى في تركيا، "تم في ظل ظروف غير عادلة"، وأنه "متخلف مقارنة بالمعايير الدولية".



وانتقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تقرير المنظمة، حول استفتاء التعديلات الدستورية قائلاً: "إلتزموا حدّكم، فنحن نتابع طريقنا ولا نكترث بتقاريركم المسيسة، ونرفضها جملةً وتفصيلاً". -



 
Latest News





 
 
Top News