ماكين وغراهام يشيدان بجهود ترامب في إطلاق سراح ناشطة مصرية أمريكية

واشنطن/ أثير كاكان/ الأناضول



أشاد السيناتوران الجمهوريان جون ماكين وليندسي غراهام، اليوم الجمعة، بجهود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في إطلاق سراح الناشطة المصرية آية حجازي، بعد تبرئتها مؤخرا من تهم كانت تلاحقها بالقاهرة، تم حبسها على ذمتها عامين.



وفي وقت سابق اليوم، استقبل ترامب، في واشنطن، الناشطة آية حجازي، التي تحمل الجنسية الأمريكية، وكانت غادرت إلى واشنطن مساء الخميس، على متن طائرة عسكرية أمريكية.



وفي بيان لهما اطلع عليه مراسل الأناضول، أكد كل من "غراهام" عضو مجلس الشيوخ عن ولاية كارولينا الجنوبية، وزميله الجمهوري عن ولاية أريزونا "مكين"، أنه "لازال هناك الكثير لعمله من أجل تحسين أوضاع حقوق الإنسان في مصر".



وقالا، وفق البيان المشترك: "ننضم مع كامل بلادنا في الترحيب بآية حجازي"، التي سجنت "ظلماً" في مصر.



وتابعا: "لقد جعل الرئيس ترامب هذه القضية في قمة أولوياته ونحن نحييه على العمل مع الحكومة المصرية لتأمين" إطلاق سراح حجازي وآخرين من زملائها، وهو الأمر الذي كان يفترض حدوثه منذ مدة طويلة.



وشددا على أن الولايات المتحدة "يجب أن تواصل الدفاع عن حقوق الإنسان بمصر التي أصبحت عرضة للهجوم عبر سلسلة من الخطوات التنفيذية والقوانين القمعية المتزايدة،".



وأوضحا أن "القوانين القمعية تهدف إلى إضعاف المؤسسات الديمقراطية والحد من حريات تشكيل الأحزاب والتعبير ومنع نشاطات المجتمع المدني بالإضافة إلى المنظمات غير الحكومية".



ولفت البيان أن تأييد واشنطن لحرب مصر على الإرهاب والتطرف "لايعني استبدال حقوق الإنسان بالأمن".





ودعا البيان الحكومة المصرية إلى "التأسيس على هذه الخطوة الأولى المهمة عن طريق إطلاق سراح كل أولئك المعتقلين ظلماً وتطبيق التزاماتهم الدولية تجاه حقوق الإنسان، واحترام حق الشعب المصري في حرية التعبير وحكم القانون".



ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من السلطات المصرية على ما ورد في البيان، غير أنها عادة ما ترفض اتهامات تمس حرية التعبير والرأي في بلادها وتقول إنها تكفل ممارسة ذلك وفق القانون.





وفي وقت سابق اليوم، أفاد المتحدث باسم البيت الأبيض، شون سابيسر، في تصريحات صحفية، بأن الرئيس الأمريكي أجرى مفاوضات عدة من أجل الإفراج عن آية حجازي.



وأضاف أن قضية حجازي، كانت على جدول أعمال الرئيس الأمريكي حين التقى نظيره المصري عبد الفتاح السيسي بداية أبريل/نيسان الجاري



والأحد الماضي، قضت محكمة مصرية ببراءة 8 أشخاص بينهم حجازي، بعد أكثر من عامين من الحبس الاحتياطي في تهم نفاها المتهمون بتشكيل وإدارة عصابة متخصصة للاتجار بالبشر، واستغلال الأطفال للمشاركة في مظاهرات معارضة للنظام عام 2014.



وكانت حجازي محل مطالبات حقوقية محلية، بخلاف أمريكية بإطلاق سراحها، وكان أبرزها في سبتمبر/أيلول 2016 بدعوة حملة المرشحة السابقة لانتخابات الرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون للإفراج عنها، وقبلها بأيام مطالبة من البيت الأبيض بالأمر ذاته. -