مصر.. "الفلامنجو" الإسباني يفتتح مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية

القاهرة / أسامة صفار / الأناضول



افتتح مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والروائية القصيرة، في مصر، اليوم الأربعاء، فعالياته في دورته الـ19، بعرض الفيلم الإسباني "ما وراء الفلامنجو".



ويشارك في المهرجان الذي يستمر حتى 25 أبريل/ نيسان الجاري 115 فيلما من 45 دولة.



ويحمل المهرجان هذا العام عنوان "مهرجان الإسماعيلية لأهل الإسماعيلية"، وعقد حفل افتتاحه بقصر ثقافة مدينة الإسماعيلية (عاصمة محافظة تحمل الاسم ذاته/ شمال شرقي مصر)، فيما يستكمل المهرجان عروضه في عدة أماكن ودور عرض مختلفة.



وشهد حفل الافتتاح عرض الفيلم الإسباني "ما وراء الفلامنجو" للمخرج الإسباني كارلوس ساورا، الذي يرصد في 90 دقيقة تذوق نوع من الموسيقي والرقص الفلكلوري الإسباني يسمى "جوتا"، بحسب مراسل الأناضول.



واستقبل المهرجان 2500 شريط سينمائي تم تصفيتهم إلى 115 فيلما بمعرفة لجان التقييم التابعة للمركز القومي للسينما (يتبع وزارة الثقافة المصرية)، تمثل 45 دولة من مختلف دول العالم.



ويكرم المهرجان الناقد السينمائي المصري هاشم النحاس مؤسس المهرجان، واسم المخرج المصري الراحل محمد كامل القليوبي، واسم الناقد المصري الراحل منذ أسابيع سمير فريد.



ومن المقرر أن يتم عرض عدد من العروض الخاصة على هامش المهرجان، منها برنامج لعروض سينما التحريك في كوريا الجنوبية تُعرض خلاله 10 أفلام، وبرنامج لعروض أفلام المركز القومي للسينما تُعرض خلاله 6 أفلام، وبرنامج أفلام الموسيقي والاستعراض.



وتضم لجنة تحكيم المهرجان، المنتج الهندي أرون شادا والمخرج الإيطالي مانو جيروسا والمخرج المصري أحمد عبد الله والمخرجة الكورية الجنوبية يونج آه هان والناقدة الإسبانية مارجريتا ماجريجي.



وتتنافس الأفلام المشاركة في دورة هذا العام على 4 أقسام هي: مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة، ومسابقة الأفلام التسجيلية القصيرة، ومسابقة الأفلام الروائية القصيرة، ومسابقة أفلام التحريك (الرسوم المتحركة).



ويمنح المهرجان جائزتين، هي: جائزة اللوحة الذهبية وتبلغ قيمتها 3 آلاف دولار أمريكي وتُمنح للمخرج الفائز بأفضل فيلم في كل قسم من أقسام المسابقة، وجائزة لجنة التحكيم وقيمتها ألفا دولار أمريكي، وتُمنح لفيلمين من الأفلام المشاركة في كل مسابقة.



يذكر أن الدورة الأولى للمهرجان انطلقت في العام 1991 على يد مؤسسسه الناقد السينمائي هاشم النحاس بهدف المساهمة في نشر الحوار بين الثقافات والحضارات، ومن المفترض أن يعقد المهرجان سنويا غير أنه لم يعقد في بعض الأعوام لأسباب من بينها الخلافات على ميزانيته. -