التحالف الدولي: هجوم "داعش" الكيماوي لم يؤثر على قواتنا أو المقاتلين العراقيين

واشنطن/ أثير كاكان/ الاناضول



قال قائد القوات البرية في "التحالف الدولي" لمحاربة تنظيم "داعش" الإرهابي، اللواء جوزيف مارتن، إن الهجوم الكيماوي الذي شنه التنظيم الإرهابي بمحيط مدينة الموصل (شمال)، السبت الماضي، لم يؤثر على القوات العراقية أو التابعة للتحالف.



وأضاف مارتن، في موجز صحفي عقده من العراق عبر دائرة تلفزيونية مغلقة مع صحافيين في واشنطن: "استخدم داعش (سلاحا) كيماويا في محيط الموصل، هذا السلاح لم يكن له تأثير على القوات الأمنية العراقية أو على قواتنا".



وذكر أن التحالف غير متأكد في هذه المرحلة من نوع الغاز المستخدم (بالضبط) في الهجوم.



وأشار إلى أنه أرسل عينات منه للتحليل ولا زال بانتظار النتائج.



ولفت مارتن، إلى أنه تم علاج جميع أفراد القوات الأمنية التي أصيبت جراء الهجوم.



ورفض الكشف عن أعداد هؤلاء المصابين، إلا أن تقارير إعلامية أمريكية قالت إنه تمت معالجة 25 من عناصر القوات العراقية، فيما عانى 6 منهم من مشاكل في التنفس حتى اليوم الذي تلا الهجوم.



ويقول التحالف الدولي إن لديه عناصر تعمل على الأرض في العراق، غير أن دورها يقتصر على تقديم الاستشارات والدعم والتدريب للقوات العراقية.



والأحد الماضي، أعلن الجيش العراقي، أن "داعش" قصف قواته، السبت الماضي، بقذائف "محملة بمواد كيميائية" خلال تقدمها، في الجانب الغربي للموصل؛ ما أوقع إصابات في صفوف جنوده.



وقالت قيادة "العمليات المشتركة" التابعة للجيش، في بيان اطلعت عليه الأناضول، إن "تأثير تلك القذائف كان محدودا وحقق إصابات محدودة بين الجنود الذين تم إخلاؤهم وعلاجهم بشكل كامل".



وسبق أن اتهمت السلطات العراقية "داعش" باستخدام غازات سامة في الحرب الدائرة بين الطرفين، منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي، في الموصل.





وأفادت منظمة الصحة العالمية مطلع مارس/آذار المنصرم، في بيان لها، بأن "ما لا يقل عن 12 شخصا، بينهم نساء وأطفال، تلقوا العلاج من آثار استخدام السلاح الكيميائي في الموصل". -