الأمم المتحدة تُكذب تصريحات لمندوبة أمريكا بشأن سحب تقرير "إسكوا"

نيويورك/ محمد طارق/ الأناضول



كَذَّبَت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، تصريحات للمندوبة الأمريكية لدى المنظمة الدولية بشأن تقرير أممي اتهم اسرائيل باارتكاب جريمة الفصل العنصري ضد الفلسطينيين.



تصريحات السفيرة نيكي هايلي جاءت أمس خلال المؤتمر السنوي لـ"لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية" (آيباك- أكبر جماعة ضغط إسرائيلية)، في واشنطن.



ووصفت هايلي تقرير لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (إسكوا) بأنه "سخيف" وقالت إنها "طلبت من الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، حذفه".



وردا على أسئلة صحفيين في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، نفى فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام للمنظمة الدولية، صحة تصريحات المندوبة الأمريكية بقوله: "مازلنا على موقفنا بأن التقرير تم حذفه بسبب عدم ملائمة إجراءات نشره، وليس محتواه".



وقدمت الأمينة التنفيذية لـ"إسكوا"، الأردنية ريما خلف، استقالتها؛ متهمة الأمين العام للأمم المتحدة بممارسة ضغوط عليها لسحب التقرير، وبالفعل قبل غوتيريش، في 17 مارس/آذار الجاري، استقالتها، وطلب حذف تقريرها من الموقع الإلكتروني للجنة الأممية.



وكان استيفان دوغريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، نفى أن يكون غوتيريش تعرض لأية ضغوط من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حملته على قبول استقالة خلف، وطلبه حذف تقريرها.



وشدد دوغريك على أن "التقرير صدر بدون أية استشارة أو استفسار أو تنسيق مع الأمانة العامة للأمم المتحدة في نيويورك".



وكان مندوبا الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل في الأمم المتحدة قد أشادا برفض غوتيريش لتقرير "إسكوا"، وبقبوله استقالة الأمينة التنفيذية للجنة. -