العثور على جثتي الخبيرين الأمميين المختطفين وسط الكونغو الديمقراطية

كنشاسا/ باسكال موليغوا/ الأناضول



أعلنت الحكومة الكونغولية، اليوم الثلاثاء، مقتل الخبيرين الأمميين المختطفين منذ أكثر من أسبوعين وسط الكونغو الديمقراطية، على يد ميليشيا محلية ناشطة بالمنطقة.



وفي تصريح للأناضول، قال المتحدث باسم الحكومة لامبير ماندي، إنه "ثبت أن الجثث التي تم العثور عليها تعود إلى الخبيريْن الأممييْن ومترجم كونغولي، والذين اختفوا منذ نحو أسبوعين".



وأضاف أن "جثة السويدية زهيدة كاتالان كانت بلا رأس، لكن لم يعثر حتى الآن على الثلاثة الكونغوليين الآخرين".



وفي تصريح سابق اليوم للأناضول، قال ماندي، إن "المفتّش العام للشرطة أكّد لنا العثور على 3 جثث في حفرة وسط البلاد. اثنتان منهم لشخصين من ذوي البشرة البيضاء".



وفي 13 مارس/ آذار الجاري، أكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة استيفان دوغريك، خلال مؤتمر صحفي بمقر المنظمة الدولية بنيويورك، اختفاء اثنين من موظفيها في الكونغو الديمقراطية.



وقبل ذلك بساعات، أعلنت الحكومة الكونغولية، في بيان أنها "علمت باختطاف لم تتضح ملابساته، للموظفيْن الأممييْن، الأمريكي مايكل شارب، والسويدية زهيدا كاتالان، إلى جانب 4 كونغوليين كانوا يرافقانهما على محور بوندو- تشامبولو (وسط)".



ووفق البيان، فإن "الموظفيْن الأمميين ومرافقيهم الكونغوليين كانوا يجوبون، الأحد الماضي (12 مارس/آذار الجاري)، محافظة كاساي الوسطى دون أن يكون للسلطات المحلية علم بذلك".



ورجح أن "يكونوا جميعًا وقعوا بيد مجهولين على جسر (مايو) قرب بلدة (نغومبي) بمنطقة بوكوندي"، فيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الاختطاف.



ويعود الوجود الأممي في الكونغو الديمقراطية إلى نحو عقدين من الزمن، وتعدّ قواتها في البلد الإفريقي نحو 19 ألف رجل مكلفين بتعقّب المجموعات المسلحة الكونغولية والمتمردين الأجانب الناشطين شرقي البلاد على وجه الخصوص. -