Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 26/04/2024 06:37 
News  > 

جوبا تحمّل الاتحاد الإفريقي مسؤولية تأخر إنشاء محكمة جرائم الحرب

28.03.2017 17:58

جوبا/أتيم سايمون/ الأناضول



قال وزير العدل في دولة جنوب السودان إن الاتحاد الإفريقي، يتحمل تأخر إنشاء المحكمة الهجين، المعنية بالنظر في جرائم الحرب في بلاده، تنفيذاً لاتفاق السلام بين الحكومة المعارضة العام 2015.



وأضاف "فاولينو واناويلا"، في تصريح لمراسل الأناضول، أن الذين يتهمون الحكومة بـ"عدم الجدية فى تكوين المحكمة لا يدركون أن القرار ليس فى يدها، وإنما بيد الاتحاد الإفريقي".



وأشار إلى أن الاتحاد هو الجهة المعنية بإصدار مذكرة إنشاء المحكمة لتقوم الحكومة بتحديد القضاة الوطنيين ليكونوا جزءاً من هيئتها، بحسب اتفاق السلام.



وأوضح أن حكومة بلاده تنتظر إخطاراً من الاتحاد الإفريقى للشروع فى تشكيل المحكمة، معتبراً أن الاتحاد الإفريقي "هو الذى أخفق في إنشاء المحكمة وليست حكومة جنوب السودان".



ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من الاتحاد الإفريقي حول ما ذكره الوزير الجنوب سوداني.



ونصت اتفاقية السلام في جنوب السودان، الموقعة في أغسطس/آب 2015، على إنشاء محكمة هجين لجرائم الحرب، مكونة من قضاة وطنيين وأفارقة، يتم اختيارهم بواسطة الإتحاد الإفريقي لإجراء محاكمات لجرائم الإبادة الجماعية، والجرائم الموجهة ضد الإنسانية، وجرائم الحرب، والعنف الجنسي.



وكانت مجموعة تضم 34 منظمة دولية (غير حكومية)، قد طالبت مفوضية الاتحاد الإفريقي فى مذكرة رفعتها العام الماضي بالتدخل العاجل لإنشاء "المحكمة الهجين" لمحاكمة المتورطين في جرائم الحرب وانتهاكات حقوق الانسان في البلاد، طبقا لاتفاقية السلام الموقعة في 2015.



واقترحت المنظمات، ومن بينها جنوب سودانية، "إجراء المشاورات اللازمة مع الجهات المختصة بملف السلام في جنوب السودان للمضي قدما في صياغة النظام الأساسي للمحكمة الهجين، لمحاكمة المتورطين في جرائم الحرب وانتهاكات حقوق الإنسان في البلاد".



واندلع القتال بين القوات الحكومية والمعارضة المسلحة في جنوب السودان، منتصف ديسمبر/كانون الأول 2013، قبل أن توقع أطراف النزاع اتفاق سلام في أغسطس/آب 2015، قضى بتشكيل حكومة وحدة وطنية، وهو ما تحقق بالفعل في 28 إبريل/نيسان من العام الماضي.



وشهدت جوبا، في 8 يوليو/تموز الماضي، مواجهات عنيفة بين القوات التابعة لرئيس البلاد سلفاكير ميارديت، والقوات المنضوية تحت قيادة ريك مشار زعيم المعارضة، نائب الرئيس السابق، ما أسفر عن تشريد عشرات الآلاف. -



 
Latest News





 
 
Top News