عائلة منفذ هجوم لندن.. الزوجة "مصدومة وحزينة" والأم تبكي الضحايا

لندن/ الأناضول



نددت زوجة خالد مسعود، بهجوم لندن الإرهابي، الذي نفذّه زوجها خارج البرلمان البريطاني الأسبوع الماضي، معربةً عن شعورها بـ"الصدمة والحزن"، في حين قالت أمه إنها ذرفت الكثير من الدموع على الضحايا.





وذكرت روهى حيدرة، زوجة مسعود، فى بيان صدر عن شرطة لندن، اليوم الثلاثاء، "أعزي أسر الضحايا الذين لقوا حتفهم، وأتمنى الشفاء العاجل لجميع المصابين".



وأضافت "أود أن أطلب الخصوصية لأسرتنا، وخاصة الأطفال، في هذا الوقت العصيب".





وجاءت تصريحات الزوجة بعد يوم واحد من إعراب جانيت أجاو، والدة المهاجم، عن حزنها وأسفها لما فعله ابنها.



وقالت أجاو "لم أجد تفسيرا لتصرفه، وإني أذرف الكثير من الدموع، حزنًا على ضحايا ومصابي هذا الحادث المروع".



من جانبها، أكدت شرطة لندن أنه لا دليل على علاقة خالد مسعود بتنظيم "داعش" الإرهابي أو القاعدة.



وفي السياق نفسه، نشر موقع شبكة "بي بي سي" الإخبارية البريطانية، أمس الإثنين، صورًا لمجموعة من النساء المسلمات في بريطانيا، خلال تنظيمهن وقفة على جسر "ويستمنستر" للتضامن مع ضحايا الهجوم المسلح.





وارتدت المشاركات بالوقفة الصامتة، التي استمرت لمدة 5 دقائق، ثياباً باللون الأزرق تعبيراً عن السلام.





والأربعاء الماضي، أقدم خالد مسعود بواسطة سيارة دفع رباعي، على دهس عدد من المارة على جسر ويستمنستر بالعاصمة لندن، ثم طعن شرطيًا قرب البرلمان وقتله، قبل أن تتمكن الشرطة من إطلاق النار عليه لترديه قتيلًا.



وأسفر الهجوم عن سقوط 4 قتلى، بينهم المهاجم، إضافة إلى 40 جريحًا، فيما أعلن تنظيم "داعش" الإرهابي مسؤوليته عن الهجوم، في بيان نشره التنظيم عبر وكالة "أعماق" التابعة له.



وقالت السلطات البريطانية إن المهاجم بريطاني له سوابق "جنائية"، واسمه خالد مسعود وعمره 52 عامًا، قبل أن تكشف عن اسمه الأصلي عند الولادة "أدريان راسل أجاو". -