سلاح الجو العراقي يدمر أهدافاً لـ"داعش" بقضاء تلعفر

العراق / عارف يوسف، حسين الأمير/ الأناضول



أعلن الجيش العراقي، اليوم الإثنين، أن مقاتلاته شنّت غارات على مواقع لعناصر تنظيم "داعش" الإرهابي، في قضاء تلعفر، غرب مدينة الموصل (شمال).



وقال قائد الحملة العسكرية لتحرير الموصل الفريق الركن عبد الأمير يار الله، في بيان صحفي، اطلعت الأناضول عليه، إن "طائرات F16 العراقية نفذت عدة غارات على أهداف لداعش في تلعفر".



واستطرد: "أسفرت الغارات عن تدمير معمل لتصنيع العبوات الناسفة وآخر لتصنيع العجلات المفخخة".



وأضاف يار الله أن "القصف تسبب أيضا بتدمير مقر لما يسمى بالحسبة المالية ومضافة (بيت ضيافة) لداعش ومستودعين للأسلحة والصواريخ".



وفي سياق منفصل، واصلت فصائل الحشد الشعبي (قوات شيعية موالية للحكومة)، للأسبوع الثاني على التوالي، نقل معداتها وتعزيزاتها العسكرية على تخوم قضاء تلعفر، تمهيدا لانطلاق معارك تحريره.



وقال الملازم أول في الفرقة التاسعة بالجيش سمير داوود المحسن، للأناضول، إن "عدة أفواج قتالية من الحشد الشعبي وصلت اليوم إلى الخطوط الأمامية باتجاه مركز تلعفر استعدادا لبدء معركة تحريره من سيطرة داعش".



وأضاف المحسن أن "فصائل الحشد الشعبي استقدمت معها كتائب مدفعية وصواريخ وراجمات الصواريخ، وسيتم استخدامها لقصف أهداف داعش في القضاء، قبيل عملية اقتحامه لتقليل الخسائر بين صفوف الحشد الشعبي".



ومساء أمس، توقّع الناطق باسم هيئة الحشد الشعبي أحمد الأسدي، في بيان له، أن "تكون معركة تحرير قضاء تلعفر غرب الموصل صعبة".



ولفت الأسدي، إلى أن "قضاء تلعفر منطقة أساسية لتنظيم داعش الإجرامي؛ لأن منها كانت انطلاقهم لغزو الموصل والسيطرة عليها، والمعركة لن تكون سهلة".



وسيطر تنظيم "داعش" على قضاء "تلعفر" ذات الغالبية التركمانية، في 10 يونيو/حزيران 2014.



ويقع قضاء تلعفر في غرب محافظة نينوى، شمالي العراق، ويبعد عن الموصل نحو 70 كم، ويعتبر من أهم مراكز التركمان في البلاد، ويبلغ تعداد سكانه نحو نصف مليون. -