يانغون/ الأناضول
أكد قائد القوات المسلحة في ميانمار الجنرال مين أونج هلاينج، اليوم الإثنين، أن الجيش في بلاده "سيبقى قوة سياسية مؤثرة، ذات دور هام، لإحلال الرخاء"، رغم تولي أول حكومة مدنية منتخبة زمام السلطة منذ حوالي نصف عقد.
جاء ذلك في خطاب ألقاه "هلاينج" خلال الاستعراض السنوي للقوات المسلحة، في العاصمة " نايبيداو"، بمشاركة أكثر من 10 آلاف جندي، وذلك بهدف إحياء الذكرى الـ 72 ليوم القوات المسلحة.
وأضاف أن "الجيش مازال يحافظ على دوره القيادي في السياسة الوطنية، نظرًا لمكانته التاريخية من ناحية، والتحديات الكبيرة التي تواجه أمن واستقرار البلاد من ناحية أخرى".
وأدارت الحكومة العسكرية الدولة الواقعة جنوب شرقي آسيا لأكثر من 50 عامًا، قبل أن تتخلى عن السلطة في2011 ، ونصبت حكومة شبه مدنية.
وفاز حزب الرابطة الوطنية الديمقراطية، بقيادة أونغ سان سوتشي (الحاصلة على جائزة نوبل للسلام)، بـ 390 مقعدًا في برلمان ميانمارالذي يبلغ عدد مقاعده 664 مقعدًا، بالانتخابات التي جرت في 8 نوفمبر/تشرين ثان الماضي.
في حين حصل حزب التضامن والتنمية، الذي كان يحكم البلاد مدعوما من الجيش، على 42 مقعدًا فقط.
وفي 30 مارس/ آذار الماضي، أدى رئيس ميانمار الجديد هتين تشياو اليمين الدستورية أمام البرلمان في العاصمة نايبيداو، وبذلك تسلُّم الرئيس المقرب من "سوتشي" لمقاليد الحكم. -
|