Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 24/04/2024 17:14 
News  > 

الأزهر والفاتيكان يطالبان بغلق منافذ التواصل الاجتماعي أمام المنظمات الإرهابية

24.02.2017 00:28

القاهرة / صبحي مجاهد / الأناضول



طالب الأزهر والفاتيكان بغلق منافذ التواصل الاجتماعي أمام المنظمات الإرهابية، وأكدا على أهمية الحوار بين الأديان، وتفعيل القيم الإنسانية المشتركة في مواجهة التطرف والعنف.



جاء ذلك في البيان الختامي للندوة المشتركة التي عقدت بالقاهرة على مدار يومين بين مركز الحوار بالأزهر والمجلس البابوي بالفاتيكان، بعنوان "دور الأزهر الشريف والفاتيكان في مواجهة ظواهر التعصب والتطرف والعنف".



وطالب البيان بـ"ضرورة التعاون الجاد لمواجهة حقيقية وفعالة للإرهاب والمنظمات الإرهابية والعمل على تجفيف منابعه ومنع الإمدادات بالمال أو السلاح عنه، وكذلك العمل على غلق منافذ التواصل الاجتماعي أمامه وغير ذلك من الوسائل الفعالة لأجل حماية الشباب من أفكاره الهدامة".



وأوصى الأزهر والفاتيكان، عبر بينهما، بـ"أهمية الحوار بين الأديان، وتفعيل القيم الإنسانية المشتركة في مواجهة التعصب والتطرف والعنف، وبضرورة احترام التعددية الدينية والمذهبية والفكرية".



وأكد البيان الختامي على "ضرورة معالجة أسباب ظواهر التعصب والتطرف والإرهاب والعنف من فقر وأمية وجهل وتوظيف الدين توظيفاً سياسياً، وعدم فهم النصوص الدينية فهماً صحيحاً".





وطالب بـ"ضرورة الاهتمام بقضايا الشباب وفتح قنوات الحوار معهم لأجل بيان المفاهيم الصحيحة التي جاءت بها الأديان والاهتمام بتربية الشباب وتنمية قدراتهم".



وشدد على ضرورة "قيام الحكومات والمنظمات والهيئات الدولية بالتعاون في مواجهة جماعات العنف والتطرف التي أثرت سلبا على الاستقرار والعيش المشترك بين الشعوب، بالإضافة إلى المساعدة في الدعوة إلى تخفيف حدة العنف والتوتر بين أتباع الأديان في كثير من بلدان العالم".



كما أكد الأزهر والفاتيكان في بيانهما الختامي على "أهمية العناية بمناهج التعليم التي ترسخ للقيم الإنسانية المشتركة، والاهتمام بقضايا المرأة والأسرة والشباب واستشعار المسئولية في العناية بالأطفال، والتأكيد على قيم الرحمة والمحبة والقيم الأخلاقية لمواجهة التعصب والتطرف والعنف والإرهاب".



والعلاقات بين الأزهر والفاتيكان تشهد تناغماً مؤخراً، ففي 23 مايو/آيار الماضي، اتفق بابا الفاتيكان فرانسيس، وشيخ الأزهر أحمد الطيب، خلال زيارة قام بها الأخير للمقر البابوي آنذاك، على عقد مؤتمر دولي للسلام (لم يعقد حتى اليوم)، وهي الزيارة التي جاءت بعد سنوات من تجميد الحوار بين الطرفين.



ومنذ تأسيس اللجنة المشتركة للحوار بين الأزهر والفاتيكان عام 1998، تم تجميدها لفترات متقطعة بين عامي 2006 و2016؛ بسبب تصريحات مثيرة للجدل للبابا السابق بنديكت السادس عشر، تضمنت ربطا مزعوما بين الإسلام والعنف، ومطالبة بحماية دولية للمسيحيين في مصر. -



 
Latest News





 
 
Top News