واشنطن/ أثير كاكان/ الأناضول
أعلن وزير الأمن الوطني الأمريكي جون كيللي، اليوم الخميس، أن بلاده لن تستخدم القوة العسكرية في تنفيذ قوانين الهجرة وترحيل المهاجرين غير الشرعيين.
وقال كيللي في مؤتمر صحفي عقده اليوم الخميس من العاصمة المكسيكية التي يزورها حاليا، ونقلته وسائل إعلام محلية "لن يكون هناك استخدام للقوات العسكرية في الهجرة".
وتابع "لن يكون هناك ترحيل، أكرر لن يكون هناك ترحيل جماعي، وكل شيء سنقوم به في وزارة الأمن الوطني سيتم بشكل قانوني ووفقاً لحقوق الإنسان والنظام العدلي للولايات المتحدة".
تصريحات الوزير الأمريكي تأتي بعد وقت قصير من تصريحات للرئيس دونالد ترامب في وقت سابق اليوم، أثناء اجتماعه مع كبريات الشركات في البلاد، قال فيها إن عملية ترحيل المهاجرين غير الشرعيين ستكون "عسكرية".
والجمعة الماضي، نفى البيت الأبيض تقارير إعلامية عن نية ترامب استخدام 100 ألف عنصر حرس وطني في عملية القبض على المهاجرين غير الشرعيين وترحيلهم.ويتهم ترامب المهاجرين غير الشرعيين في الولايات المتحدة بأنهم أحد أسباب تدهور اقتصاد البلاد، ويسعى لتشديد الإجراءات ضدهم بغرض طردهم وعدم تشجيع عودتهم.
وتقدر وزارة الأمن الوطني عدد المهاجرين غير الشرعيين بأكثر من 11 مليون، غير أنهم يشغلون النسبة الأكبر من الوظائف ذات الدخل المتدني والمتمثلة في مطاعم الوجبات السريعة وقطاف المحاصيل الزراعية.ويزور كل من وزير الخارجية ريكس تيلرسون ووزير الأمن الوطني، المكسيك لبحث عدد من القضايا الأكثر أهمية على أجندة الإدارة الأمريكية الحالية ومن بينها الأمن والهجرة غير الشرعية وبناء الجدار الفاصل بين البلدين.
ويحاول ترامب إعادة التفاوض مع المكسيك حول اتفاقية التجارة الحرة في أمريكا الشمالية "نافتا"، بطريقة تكون "أكثر إنصافاً" للولايات المتحدة، وكذلك بناء جدار حدودي فاصل بين البلدين لتقليل تسلل المهاجرين غير الشرعيين من المكسيك إلى أمريكا، تدفع المكسيك ثمنه إلا أن الأخيرة ترفض ذلك. -
|