Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 25/04/2024 19:13 
News  > 

رئيس المجلس الأعلى الليبي يرحّب بمبادرة تونس لحل أزمة بلاده

23.02.2017 18:28

تونس/ يسرى ونّاس-يامنة السالمي/ الأناضول



عبّر رئيس المجلس الأعلى للدولة بليبيا، عبد الرحمن السويحلي، اليوم الخميس، عن ترحيبه بالمبادرة التونسية، والجهود المبذولة لإيجاد مخرج سريع للأزمة في بلاده.



جاء ذلك في تصريحات أدلى بها السويحلي، عقب لقاء جمعه، اليوم، بالرّئيس التونسي، الباجي قايد السّبسي، في القصر الرّئاسي بمدينة قرطاج، بحسب بيان صادر عن الرئاسة التونسية.



وأوضح البيان أن المسؤول الليبي "رحّب كذلك بدور تونس المحايد والمُقدّر لحلّ هذه الأزمة عبر تشجيع الحوار بين مختلف الأطراف الليبية".



وشدّد على أنّه "لا خيار أمام الليبيين إلاّ خيار السلام والتوافق لتحقيق الاستقرار في ربوع البلاد" كما اعتبر أنّ "الوضع الراهن لم يعد يحتمل الانتظار".



كما ثمّن رئيس المجلس الأعلى "مواقف تونس الداعمة والمساندة للشعب الليبي"، مُثمنًا "رفض تونس كافة أشكال التدخل في الشأن الداخلي لليبيا وحرصها على إيجاد حلّ سلمي عبر المصالحة والحوار".





من جانبه أكد رئيس الجمهورية الباجي قايد السّبسي، عقب اللقاء "الحرص على عدم التدخل في الشأن الداخلي لليبيا والوقوف على مسافة واحدة من جميع الأطراف"، معتبرا أنّ "استقرارها (ليبيا) من استقرار تونس والمنطقة بأكملها."





وعلى مدار يومي (الأحد والإثنين الماضيين) احتضنت تونس اجتماعا حول ليبيا ضم وزير خارجيتها، خميس الجهيناوي، ونظيره المصري، شامح شكري، والوزير الجزائري المكلف بالشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية عبد القادر المساهل.



وجرى في ختام الاجتماع الإعلان عن مبادرة وزارية ثلاثية لدعم التسوية السياسية الشاملة في ليبيا.



وارتكزت المبادرة، التي حصلت الأناضول على نسخة منها، على 5 مرتكزات من بينها مواصلة السعي الحثيث لتحقيق المصالحة الشاملة في ليبيا دون إقصاء، في إطار حوار ليبي بمساعدة من الدول الثلاثة وبرعاية الأمم المتحدة.



ومن بين متركزات المبادرة أيضا، التمسك بسيادة الدولة الليبية ووحدتها الترابية وبالحل السياسي كمخرج وحيد للأزمة الليبية على قاعدة الاتفاق السياسي اللبيبي الموقع بالصخيرات في 17 ديسمبر/كانون أول 2015.



وفي 17 ديسمبر/ كانون الأول 2015، وقعت أطراف النزاع الليبية في مدينة الصخيرات المغربية، اتفاقا لإنهاء أزمة تعدد الشرعيات في البلاد، تمخض عنه مجلس رئاسي لحكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا، ومجلس الدولة (غرفة نيابية استشارية)، بالإضافة إلى تمديد عهدة مجلس النواب في طبرق (شرق) باعتباره هيئة تشريعية.



ومنذ سقوط نظام الرئيس الراحل معمر القذافي، إثر ثورة شعبية في 2011، تعاني ليبيا من انفلات أمني وانتشار السلاح، فضلا عن أزمة سياسية.



وتتجسد الأزمة السياسية الحالية في وجود ثلاث حكومات، اثنتان منها في العاصمة طرابلس، وهما "الوفاق الوطني" المدعومة من المجتمع الدولي، و"الإنقاذ"، إضافة إلى "المؤقتة" بمدينة البيضاء، والتي انبثقت عن مجلس نواب طبرق. -



 
Latest News





 
 
Top News