مكافحة تجنيد الأطفال تتصدر جدول أعمال اجتماع وزاري إفريقي بأديس أبابا

أديس ابابا / إبراهيم صالح / الأناضول بدأ وزراء خارجية الدول الأعضاء في مفوضية مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، اليوم الخميس، اجتماعاً، بالعاصمة أديس أبابا، يبحثون من خلاله ملفات عدة بينها مكافحة تجنيد الأطفال بالقارة السمراء.

وفي كلمتها الافتتاحية، دعت "أوبس لويز موشيكيو أبو " وزيرة خارجية رواندا، التي ترأس الدورة الحالية لمفوضية المجلس، إلى ضرورة الإسراع للقيام بعمل ضد تجنيد الأطفال في إفريقيا.وقالت: "يجب حماية الأطفال من الحروب التي تجري بين الكبار".

وأضافت أن "40 % من الأطفال المجندين في العالم هم من إفريقيا".ولفتت الوزيرة الرواندية إلى أن الاجتماع الذي ينعقد ليوم واحد في مقر الاتحاد الإفريقي، سيتطرق أيضاً إلى الاستعدادات المبكرة التي تُبذل لتسهيل تنقل الأشخاص والبضائع عبر حدود دول القارة، التي أقرها رؤساء الدول والحكومات الإفريقية، في يوليو/تموز 2016 خلال قمة كيغالي.وأكدت على أن تطبيق حرية تنقل الأشخاص والبضائع "جانباً مهماً من جدول أعمال التكامل الإفريقي". وتشير التقديرات، بحسب ورقة مقدمة في الاجتماع الوزاري، اطلع عليها مراسل الأناضول، إلى أن أكثر من 50٪ من المشاركين في العديد من الصراعات أو ما بعد الصراعات الإفريقية هم من الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً. وتطرقت الورقة أيضاً، إلى المعاناة الكبيرة والمتزايدة للأطفال جراء التطرف، باعتبارهم الشريحة الأكثر استهدافاً وتعرضاً لأعمال العنف التي تتسبب في سقوط ضحايا من المدنيين.

ومجلس السلم والأمن الإفريقي هو جهازٌ تابعٌ للإتحاد الإفريقي والمسؤول عن تنفيذ قرارات الاتحاد. ويتكون المجلس من 15 عضواً ينتخبهم المجلس التنفيذي للاتحاد على أساس إقليمي، وهم ثلاثة من وسط إفريقيا، وثلاثة من شرقها، واثنان من شمالها، وثلاثة من جنوبها، وأربعة من غربها. -