|
بيونغ يانغ/ الأناضول
نفت كوريا الشمالية، اليوم الخميس، صلتها باغتيال "كيم جونغ نام"، الأخ غير الشقيق لزعيمها، "كيم جونغ أون"، معتبرة أن تحقيق ماليزيا في الحادث، الذي وقع على أراضيها، "يفتقر إلى النزاهة ومليء بالثغرات والتناقضات".
ويأتي هذا النفي غداة إعلان الشرطة الماليزية استدعاءها مواطنين كوريين شماليين، أحدهما مسؤول رفيع المستوى في السفارة الكورية بالعاصمة كوالالمبور، للتحقيق معها بشأن عملية الاغتيال.
ولم تتهم ماليزيا كوريا الشمالية بشكل مباشر بالضلوع في الاغتيال.
وقالت "لجنة الحقوقيين" الكورية، وهي هيئة قانونية تابعة للبرلمان، في بيان اليوم، إن التحقيق الماليزي "يفتقر إلى النزاهة ومليء بالثغرات والتناقضات"، ومتأثر بحكومة كوريا الجنوبية، التي تحمل بيونغ يانغ مسؤولية اغتيال نام.
وقال رئيس وكالة الاستخبارات في كوريا الجنوبية، "لي بيونغ هو"، يوم الجمعة الماضية، إن "كوريا الشمالية (التي تناصب بلده العداء) تحاول باستمرار، ومنذ 5 سنوات، اغتيال كيم جونغ نام (45 عاما)".
وولد "نام" من علاقة لوالده خارج إطار الزواج مع "سونغ هاي ريم"، وهي ممثلة ولدت في كوريا الجنوبية وتوفيت في روسيا عام 2002.
ولم تذكر اللجنة الكورية، في بيانها، أن الشخص الذي تم اغتياله هو "نام" بالفعل، واكتفت بالقول إنه مواطن كوري، ويحمل جواز سفر دبلوماسي.
وحملت اللجنة ماليزيا مسؤولية الحادث قائلة إن "المسؤولية الكبرى تقع على عاتق الحكومة الماليزية، باعتبار أن أحد مواطني جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية مات على أرضها".
وكانت الشرطة الماليزية أعلنت، أمس، أن السيدتين المعتقلتين المشتبه بهما في تسميم "نام" (إندونيسية وفيتنامية) تم تدريبهما على تلطيخ أيديهما بمواد سامة ومسحها في وجهه، بينما كان يستعد لركوب طائرة متجهة إلى مكاو من مطار كوالالمبور.
وهي رواية رفضتها السفارة الكورية في كوالالمبور، متسائلة باستنكار في بيان أمس: "لو كان السم في أيديهما فعلا، فكيف ظلا على قيد الحياة (؟!)". ودعت السفارة الكورية إلى إطلاق سراحهما على الفور.
وفي 14 فبراير/ شباط الجاري، أعلنت السلطات الماليزية مقتل "كيم جونغ نام"، في عملية اغتيال على يد امرأتين هاجمتاه بإبر مسمومة، بحسب وسائل إعلام محلية.
ولاحقا، أعلنت الشرطة الماليزية أنها توصلت إلى المشتبه بهما من خلال صور التقطتها كاميرات المراقبة في مطار كوالالمبور. -
|
Poem
Manşetler
Spor
Son Dakika
Haber
Yerel Haberler
