Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 26/04/2024 17:45 
News  > 

مراكز الفرح تشعل جذوة الأمل لدى الأطفال السوريين في تركيا

23.02.2017 10:43

أنقرة/ يلديز نيفين غوندوغموش/ الأناضول



اسم على مسمى، هي مراكز الفرح، تديرها جمعية التضامن مع طالبي اللجوء والمهاجرين، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، في العديد من المدن التركية.



وتهدف هذه المراكز التي افتتحت بتمويل من الاتحاد الأوروبي، إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لأطفال اللاجئين خاصة السوريين منهم، ولعائلاتهم، لمحو الآثار السلبية لمعاناة الحرب التي مروا بها، ونشر الفرح والسعادة في نفوسهم.



وتوجد هذه المراكز في مدن أنقرة واسطنبول وإزمير وأضنة وغازي عنتاب بتركيا، ويعمل فيها أخصائيون نفسيون وإجتماعيون، وممرضون، وأخصائيو تغذية، ومتطوعون.



وتقوم المراكز بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي، بتعريف روادها بالخدمات والحقوق التي يحق لهم الاستفادة منها في تركيا، وكيفية الوصول إليها.



وتركز مراكز الفرح بشكل كبير على الأطفال، وتقدم دورات تدريبية لهم في الموسيقى والرسم والخط والعديد من الفعاليات والفنون الأخرى.



وقالت أمينة إنغور مسؤولة مركز الفرح لدعم الطفل والعائلة في أنقرة، في حوار مع الأناضول إن المركز أنشئ قبل عام، ويقدم العديد من الخدمات الاجتماعية والنفسية للأطفال والنساء.



وعددت إنغور أمثلة على الفعاليات التي ينظمها المركز والتي تتضمن دورات تدريبية للأطفال والكبار حول موضوعات مثل حقوق الطفل، والعنف داخل الأسرة، والخدمات الصحية الأساسية، ودورات في التغذية للنساء الحوامل والأمهات الجدد.



وينظم المركز كذلك دورات في اللغتين التركية والإنجليزية.



وبلغ عدد الأطفال المستفيدين من خدمات المركز حتى الآن 4 آلاف طفل وفقا لإنغور، كما أن المركز استقبل خلال العام الماضي حوالي 14 ألف شخص.



وأضافت إنغور أن الأخصائيين يستمعون لزوار المركز بشكل شخصي بمساعدة المترجمين، ويقدمون لهم المشورة.



ويعمل في مركز الفرح بأنقرة حوالي 40 شخصا، كما يقدم المساعدة عدد من المتطوعين السوريين والفرنسيين.



وتشير إنغور إلى الدور الكبير الذي يلعبه المركز في توفير مناخ السعادة للأطفال ليتمكنوا من الابتعاد عن الآثار السلبية للحرب، والتركيز على حياتهم الجديدة، وليعرفوا أن من حقهم كما جميع الأطفال أن تصبح لهم حياة جديدة يعيشوها بسعادة.



وتعتبر إنغور أن مهمة المركز صعبة ومع ذلك فأنه "يحقق فيها نجاحا كبيرا يتضح من نظرة الأمل التي باتت تشع من عيون الأطفال رواد المركز".



مريم حسين (25 عاما) التي جاءت إلى تركيا من سوريا قبل عامين ونصف مع زوجها وأبنائها الأربعة، إحدى المترددات الدائمات على المركز بصحبة ابنها أيهم (6 أعوام) المصاب بالتوحد.



وقالت مريم للأناضول "أتردد مع ابني على المركز بشكل دائم. إنهم يقدمون العديد من الخدمات الجيدة. تعلّم ابني المصاب بالتوحد الكثير من الأشياء في المركز، تعلم الكتابة وأصبح اجتماعيا أكثر مع الأطفال. أنا راضية جدا عن خدمات المركز".



ويقدم المركز لرواده خاصة الصغار منهم، الطعام والكعك، لكي يشعروا كما لو كانوا في منازلهم. -



 
Latest News




  • أردوغان: لن نصمت إزاء إبادة الفلسطينيين وهم يقاومون وحدهم
  • ** الرئيس التركي في كلمة خلال امؤتمر "برلمانيون لأجل القدس": رابطة "برلمانيون لأجل القدس" أصبحت بأنشطتها ومؤتمراتها صوتا ونفسا للقضية الفلسطينية على نطاق عالمي العقلية التي تحتفل بعيد ميلاد أطفالها بقتل نظرائهم الغزيين تعني عدم وجود علاقة تربطها بأبسط القيم الإنسانية تركيا ستواصل اعتبار أعضاء...
  • 36 minutes ago...

 
 
Top News