|
القدس/ سعيد عموري/ الأناضول
طالب مركز حقوقي عربي في إسرائيل، اليوم الأحد، حكومة البلاد بإطلاع عائلة مواطن عربي قتلته الشرطة الإسرائيلية، الأسبوع الماضي، بمنطقة النقب (جنوبي) على نتائج التقرير المتعلق بتشريح جثته.
وقال المركز القانوني لحقوق الأقلية العربية في إسرائيل "عدالة"، في بيان وصل الأناضول نسخة منه: "نطالب معهد التشريح العدلي (حكومي) بأن يطلع عائلة القتيل الفلسطيني يعقوب أبو القيعان، على نتائج التقرير المتعلق بتشريح جثته".
واعتبر المركز أن إخفاء المعلومات عن العائلة "يجرح مشاعرها ويمس بكرامتها وبحقها بمعرفة أسباب وفاة نجلها".
وأطلقت الشرطة الإسرائيلية النار على الأربعيني أبو القيعان، وأردته قتيلا، بدعوى دهسه أحد عناصرها، خلال إقدام السلطات الإسرائيلية على هدم عدد من المنازل في قرية أم الحيران، في النقب جنوب إسرائيل، الأربعاء الماضي.
والخميس الماضي، تقدم مركز "عدالة" باسم عائلة أبو القيعان، بطلب إلى وحدة التحقيقات في الشرطة الإسرائيلية (ماحاش) للتحقيق بظروف وفاة "يعقوب".
وفي بيان لها، أمس السبت، قالت وزارة الصحة الإسرائيلية، إن نتائج تشريح جثة أبو القيعان بحاجة لمزيد من الفحص، ولم تخرج بنتائج نهائية بعد.
وأكدت الوزارة أن أبو القيعان أصيب برصاصتين في الركبة والصدر، مشيرة إلى أن ملفه ما زال قيد البحث لدى معهد الطب الشرعي في منطقة أبو كبير، قرب مدينة تل أبيب (شمالي).
والجمعة الماضي، ذكرت القناة العاشرة العبرية (غير رسمية) أن عملية تشريح جثمان أبو القيعان، تشير إلى أنه تعرض لعملية "إعدام بدم بارد".
وأضافت القناة أن عملية التشريح أظهرت إصابة أبو القيعان برصاصة في الركبة صعبت من مهمته في التحكم بدواسة البنزين وفقدانه السيطرة على السيارة، ما يرجح أن حادث الدهس، وقع بشكل غير متعمد، وقتل على إثر ذلك شرطي إسرائيلي.
وتظهر عملية التشريح، أن أبو القيعان أصيب أيضا برصاصة في الصدر وظل ينزف لوقت طويل حتى قتل، دون أن تسمح الشرطة بدخول طواقم من نجمة داود الحمراء (طواقم إسعاف حكومية) لعلاجه، بحسب القناة.
ونقلت القناة العبرية، عن مصدر من الطب الشرعي قوله "لو سمح بمعالجة أبو القيعان لحظة إصابته، لربما تمكن الأطباء من إنقاذ حياته".
ومن المقرر أن تنظر محكمة العدل العليا الإسرائيلية غدا، في التماس يطالب بتسليم جثة أبو القيعان إلى عائلته على الفور وبدون شروط بهدف دفنها. -
|
Poem
Manşetler
Spor
Son Dakika
Haber
Yerel Haberler
